أحمد موسى يتهم حماس بمساعدة إسرائيل في سرقة 40٪ من أرض فلسطين

أعلن الإعلامي أحمد موسى عن موقفه الرافض لحملة الدفاع عن حركة حماس الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حماس تسهم في تعزيز واقع سياسي جديد يساعد إسرائيل في سرقة ٤٠٪ من الأراضي المتبقية، معتبرًا ذلك خيانة لفلسطين وشعبها.

أحمد موسى يتهم حماس بمساعدة إسرائيل في سرقة 40٪ من أرض فلسطين
أحمد موسى يتهم حماس بمساعدة إسرائيل في سرقة 40٪ من أرض فلسطين

وكتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “هل حققت حماس الخير لغزة؟ إذا لم تصفق لحماس، ستتعرض للشتائم، وإذا قلت إن حماس انتصرت وحررت فلسطين ودمرت الصهاينة واستعادت الأرض، ستصبح بطلًا وتحظى بالدعم والإشادة، لكن إذا قلت الحقيقة واعتبرت تسليم غزة للمحتل الصهيوني الغاصب وإعادة احتلالها خيانة، فهذا يعد خيانة لفلسطين وشعبها”

وتابع موسى: “كل من روج لإنتصارات وهمية لحماس ساهم في الدماء التي سالت وما زالت تسيل في غزة، اعترفوا بما فعلتموه من جرائم بحق فلسطين، ما نراه حاليًا هو استسلام حماس وليس انتصارًا، هذه هي الحقيقة دون خوف من أولئك الذين يعتادون على ترديد الهزائم وترويج الأوهام والضحك على الناس”

هل حققت حماس الخير لغزة؟
إذا لم تصفق لحماس، ستتعرض للشتائم، إذا قلت إن حماس انتصرت وحررت فلسطين ودمرت الصهاينة واستعادت الأرض، ستصبح بطلًا وتحظى بالدعم والإشادة، لكن إذا قلت الحقيقة واعتبرت تسليم غزة للمحتل الصهيوني الغاصب وإعادة احتلالها خيانة، فهذا يعد خيانة لفلسطين وشعبها.

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

وفي نفس السياق، أفادت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، لموقع “أكسيوس” التابع للاستخبارات الأمريكية، بأن الولايات المتحدة طلبت من حماس تأجيل مناقشة قضية انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والتركيز على قضايا أخرى، في مسعى لمنع انهيار محادثات تبادل الأسرى الجارية.

يأتي هذا الطلب في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تُعد خرائط الانسحاب التي قدمتها إسرائيل مؤخرًا من أبرز نقاط التباين، بينما أبدت إسرائيل بعض المرونة فيما يتعلق بالانسحاب من جنوب القطاع، فإن حركة حماس ترى أن المقترحات الحالية تُبقي على وجود عسكري واسع في مناطق مختلفة من القطاع.

تعثر مفاوضات الدوحة

وبحسب مصدر إسرائيلي وآخر مطلع على المفاوضات، لم يطرأ أي تقدم ملموس خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأكد أحدهما أن “اليومين الأخيرين لم يشهدا أي تقارب فعلي في المواقف”.

في الوقت نفسه، يواصل الوفد التفاوضي الإسرائيلي وجوده في العاصمة القطرية الدوحة، بينما لا يزال المبعوث الأميركي بريت ماكغورك متواجدًا في المنطقة، بحسب ما أفادت “أكسيوس” الأمريكية.

تشير المعلومات إلى أن حماس أبدت استعدادًا لتوسيع المنطقة العازلة على الحدود مع إسرائيل لتصبح بعرض كيلومتر، مقابل مطلب إسرائيلي بزيادة هذه المنطقة إلى ما بين 2 و3 كيلومترات في رفح، وما بين 1 و2 كيلومتر في باقي مناطق الحدود.

وبزعم تفادي تصعيد الخلاف بشأن الانسحاب الإسرائيلي، اقترحت واشنطن تأجيل مناقشة هذه النقطة إلى المرحلة الأخيرة من المفاوضات، على أن يُركز النقاش حاليًا على ملفات مثل قوائم الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق وتوزيع المساعدات الإنسانية.

فشل مفاوضات الدوحة

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر رسمية أن محادثات الدوحة لم تشهد أي تقدم حتى الآن، رغم جهود وسطاء إقليميين ودوليين، مشيرة إلى أن المعضلة الأساسية لا تزال تتمثل في طلب حماس انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع قناة “نيوز ماكس” الأمريكية، عن وجود تفاهم غير معلن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، على أن تُكشف تفاصيله “في الوقت المناسب”.

وكان نتنياهو قد عاد اليوم الجمعة إلى تل أبيب، بعد زيارة إلى واشنطن التقى خلالها ترامب، حيث ناقشا الحرب على غزة وملف الأسرى، ورغم التوقعات بإمكانية التوصل إلى هدنة، أكد نتنياهو تمسكه بمواصلة العمليات العسكرية حتى “هزيمة حماس ونزع سلاحها”.