أكد الخبير الاقتصادي محمد فؤاد أن الأزمة الحالية ليست أزمة كهرباء كما يُشاع، بل هي أزمة حادة في الوقود الأحفوري تتمثل في نقص إمدادات الغاز الطبيعي والبترول والمازوت.

شوف كمان: تكريم محاضري التسهيلات الضريبية من قبل الضرائب تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح فؤاد أن المشكلة الحقيقية تكمن في نقص الوقود الأحفوري وليس في قدرة التوليد الكهربائي، مشيرًا إلى أن “مشكلة الطاقة في مصر ليست مشكلة كهرباء، بعكس نيجيريا وجنوب أفريقيا، مصر ليست لديها مشكلة في توليد الكهرباء، لدينا أزمة حادة في الوقود الأحفوري: غاز، بترول، مازوت”
مشكلة الطاقة في مصر ليست مشكلة كهرباء، بعكس نيجيريا وحتى جنوب أفريقيا، مصر ليست لديها مشكلة توليد كهرباء، لدينا أزمة وقود أحفوري حادة: غاز، بترول، مازوت…
أما بالنسبة للطاقات التصميمية فهي تكفي وتزيد، لذا فمنذ عام 2023، لا ينبغي أن نسميها أزمة كهرباء، بل أزمة “طاقة”، أو بالأصح أزمة غاز.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
وأشار إلى أن القدرات التصميمية لمحطات توليد الكهرباء في مصر تكفي وتزيد عن الحاجة، مما يعني أن الأزمة تكمن في تأمين الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات، وأضاف: “لذلك منذ 2023 ليس من المفترض أن نسميها أزمة كهرباء، بل هي أزمة طاقة، أو بالأصح أزمة غاز”
البنك الاحتياطي الفيدرالي
في سياق آخر، علق الخبير الاقتصادي محمد فؤاد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها البنك الاحتياطي الفيدرالي بالتدخل وخفض الفائدة 3٪ لتوفير تريليونات من الدولارات.
وكتب محمد فؤاد على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “خفضوا الفائدة 3٪ وسنوفر تريليونات! بهذه الصيغة طالب دونالد ترامب صراحة الاحتياطي الفيدرالي بالتدخل وخفض الفائدة، متحديًا واحدة من أقدم قواعد الاقتصاد الحديث: استقلالية البنوك المركزية، ما الذي يحدث؟
خفض الفائدة 3٪ لتوفير تريليون دولار
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا البنك الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- إلى تنفيذ أكبر خفض للفائدة في تاريخ البلاد، حيث دعا ترامب البنك إلى خفض أسعار الفائدة بـ300 نقطة أساس.
وسيكون هذا في حال حدوثه أكبر بثلاث مرات من الخفض البالغ 100 نقطة أساس في 15 مارس 2020، وهو الأكبر في تاريخ أمريكا.
ماذا سيحدث إذا أقدم الاحتياطي الفيدرالي على هذا؟
قال الرئيس ترامب إن ارتفاع أسعار الفائدة يُكلف الولايات المتحدة المزيد من المال على نفقات الفائدة، وهذا صحيح.
بلغت نفقات الفائدة السنوية على الدين الأمريكي 1.2 تريليون دولار خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وتدفع الولايات المتحدة الآن 3.3 مليار دولار كفوائد يوميًا.
شوف كمان: ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء والساسو اليوم مع استقرار الكتاكيت في الأسواق
ويرى ترامب أن خفض سعر الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس سيوفر 360 مليار دولار لكل نقطة أساس سنويًا، أي ما يعادل 1.08 تريليون دولار في السنة.