بحث الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مجموعة من الإجراءات لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم السبت، مع قيادات الوزارة ومديري الهيئات، بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية، بمشاركة وكلاء الوزارة من جميع المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».

مقال مقترح: إعلان نتائج الشهادة الإعدادية في السويس قريبًا مع زيارة المحافظ للكنترول | صور
المنشآت الطبية
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بتعزيز التواجد الميداني لقيادات الوزارة في المنشآت الطبية بمختلف المحافظات، بهدف التواصل المباشر مع المواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الطبية بسلاسة، كما أكد على أهمية ضمان توافر المستلزمات الدوائية في جميع منافذ الصرف، مع تقديم تقارير دورية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة ومعالجة أي تحديات تواجه المواطنين.
من نفس التصنيف: افتتاح معرض التراث والحرف اليدوية بمشاركة 60 عارضاً من المحافظات والسفارات
المنشآت الصحية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، على ضرورة مراجعة الإجراءات الوقائية والاستباقية في المنشآت الصحية، مع التركيز على صيانة المرافق، وتعزيز خدمات الأمن والنظافة، لضمان تقديم رعاية طبية متكاملة، وشدد على تكثيف الجهود ضمن حملة «100 يوم صحة» في عامها الثالث، لتقديم الخدمات الصحية في المناطق النائية وأماكن تجمعات المواطنين، بهدف تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع، وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة وفعالية.
الصحة: توفير كواشف فحص الـ«كوانتيفيرون» بـ7 مستشفيات للأمراض الصدرية ضمن برنامج الكشف المبكر عن الدرن الكامن
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، توفير كواشف فحص الـ«كوانتيفيرون» اللازمة لبرنامج الكشف المبكر عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي، في مستشفيات صدر (العباسية – المنيا – أسيوط – الزقازيق – المحلة – المنصورة – المعمورة) بداية من شهر يناير حتى نهاية يونيو 2025، وربط باقي المحافظات بها، مع إعداد استبيان لمناظرة الحالات وتدريب الفرق اللازمة للعمل بالبرنامج.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم البدء بتنفيذ البرنامج بمراكز الغسيل الكلوي التابعة لمديريات الشئون الصحية، على أن يتم التوسع بمراكز الغسيل الكلوي التابعة للتأمين الصحي، والمؤسسة العلاجية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، بحيث يتم نقل العينات طبقا للقواعد المعمول بها وإرسالها إلى معامل مستشفيات الصدر لتحليلها.