نشر موقع “نيوز رووم” صورًا ومقاطع فيديو مميزة حول الاستقبال الشعبي الحافل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد وصوله إلى مدينة مالابو، عاصمة جمهورية غينيا الاستوائية، حيث يشارك في فعاليات الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.

مقال مقترح: أسوأ حوادث الطيران في العالم خلال العقد الماضي ونتائجها المأساوية على المئات
استقبل الرئيس السيسي عند وصوله استقبالًا حافلًا من كبار رجال الدولة في غينيا الاستوائية، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية في المطار.
وصل الرئيس السيسي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في هذا الاجتماع الهام، الذي يُعتبر منصة تنسيقية تجمع عددًا محدودًا من القادة الأفارقة، في إطار اضطلاع مصر بدورها في رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، إلى جانب رئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي في النيباد.
زيارة الرئيس السيسي لغينيا الاستوائية
صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي سيستعرض خلال القمة الجهود المصرية المبذولة لتطوير عمل كل من قدرة شمال أفريقيا ولجنة النيباد، بما يعزز من تحقيق الأمن والسلم في القارة، ويرسخ الترابط بين هذه الأهداف ومتطلبات التنمية والاستقرار على مستوى أفريقيا.
مواضيع مشابهة: كاتس: خامنئي هو هتلر العصر الحديث ويجب قتله
كما أشار السفير الشناوي إلى أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من القادة الأفارقة، وذلك للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه القارة، وبحث سبل تعزيز التعاون والاستقرار، بما يخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل مزدهر ومستقر.
سيشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح غد الأحد في الجلسة الافتتاحية للقمة، والتي تُعقد في مركز المؤتمرات الدولية بمدينة مالابو، حيث تبدأ مراسم الجلسة بعزف النشيد الرسمي للاتحاد الأفريقي، يليه عزف النشيد الوطني لجمهورية غينيا الاستوائية، الدولة المضيفة للقمة.
تتضمن الجلسة كلمات افتتاحية يلقيها أولاً رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ثم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، تليها كلمة رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وعقب انتهاء الكلمات الرسمية، سيتوجه الرئيس السيسي برفقة الزعماء الأفارقة المشاركين إلى التقاط الصور التذكارية الجماعية، توثيقًا لهذا الحدث القاري البارز.
العلاقات العميقة بين مصر وغينيا الاستوائية
الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الغينية الاستوائية تعود إلى مرحلة ما بعد استقلال غينيا الاستوائية عن الاستعمار الإسباني في عام 1968، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الجديدة، وقدمت لها دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا، ما يعكس التزام القاهرة التاريخي بمبادئ التضامن الأفريقي ودعم الحركات التحررية في القارة.