تواصل شركة المقاولون العرب جهودها في ترميم سنترال رمسيس بعد الحريق الذي اندلع يوم الاثنين الماضي، حيث تأثرت خدمات الإنترنت الأرضي لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى أعمال الصيانة التي تقوم بها المصرية للاتصالات لتهيئة جميع الخدمات مجددًا.

شوف كمان: البنك المصري الخليجي يقلل العائد على شهادة البريميم بنسبة 1%
المقاولون العرب تواصل أعمال الترميم في سنترال رمسيس
بدأت شركة المقاولون العرب تنفيذ أعمال التهيئة لبعض الأجزاء المتضررة من مبنى سنترال رمسيس، وذلك بعد الحريق الذي تسبب في توقف جزئي لخدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق.
ممكن يعجبك: إنشاء مصنع لإنتاج أكياس الدم بالعين السخنة بتكلفة 1.4 مليار جنيه
وفي نفس الوقت، يواصل فريق من الفنيين التابعين للشركة المصرية للاتصالات توصيل الكابلات الحيوية لإعادة تشغيل الخدمات بشكل تدريجي، في إطار خطة إصلاح شاملة تهدف إلى استعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
وفي خطوة لتعويض عملائها، أعلنت المصرية للاتصالات – وي عن تقديم 5 جيجا بايت هدية صالحة لمدة 72 ساعة لكل مشتركي الإنترنت الأرضي، وذلك لتخفيف آثار انقطاع الخدمة الذي تعرض له المستخدمون.
وأكدت الشركة في إفصاح رسمي للبورصة المصرية، أن الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس بوسط القاهرة تمت السيطرة عليه بالكامل، مشيرة إلى أن جهود إعادة الخدمة مستمرة، مع تحسن تدريجي في أداء الشبكة وخدمات المعاملات البنكية الرقمية المتأثرة.
صرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية
وجه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفى الشركة المصرية للاتصالات، الذين كانوا ضحايا الحادث، بالإضافة إلى 175 ألف جنيه لكل مصاب، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
كما ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب، بناءً على توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة المتابعة واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.
وقد تقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا الذين استشهدوا في واجبهم، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.