يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية

أكد الإعلامي أن الدعوة للتمسك بالهوية المصرية الأصيلة والعودة إلى الجذور “الكيميتية” لا تتعارض بأي شكل مع الانحياز الأيديولوجي التقدمي أو اليساري، بل على العكس، تعزز ارتباط الأجيال الحالية بما أنجزه الأجداد وتؤسس لاستمرارية حضارية وثقافية عميقة.

يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية
يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح الحسيني أن كثيرين يخطئون في تفسير هذه الدعوة، معتبرين إياها “دعوة يمينية” أو “تعلقًا ماضاويًا يائسًا”، لكنه أكد أن هذه الرؤية خاطئة.

وقال: “لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية، بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد”

وأشار الحسيني إلى أن الهوية المصرية التي تتجذر في الحضارة الفرعونية القديمة (“الكيميتية”) ليست مجرد تراث للماضي، بل تمثل أساسًا متينًا لهوية وطنية تجمع بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية، وتدعم التنمية والتقدم عبر تأكيد الانتماء الحضاري والثقافي.

الكثير يعتبر الحديث عن الهوية المصرية والتمسك بها والعودة إلى الجذور “الكيميتية” هو دعوة يمينية أو أنه تعلق ماضاوي يائس!
لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية
بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين
ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد.

— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).

سبق وأن أشار الإعلامي يوسف الحسيني إلى أن رجل الأعمال الإماراتي يفتعل الأزمات مع الحكومة المصرية في بداية موسم الصيف، مؤكدًا أن هذه الطريقة لا تخدم أي تعاون اقتصادي حقيقي، ولن تؤتي بأي ثمار إيجابية لا لمصر ولا له.

وقال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “رجل الأعمال السيد خلف الحبتور مصمم في بداية كل صيف يختلق مشكلة مع الحكومة المصرية.. الصيف الماضي كان مُصر يأخذ أكبر فندق في الساحل بتراب الفلوس ولما جاء عرض آخر أعلى برضه أصر على اختلاق مشكلة!!.. الصيف ده مُصر يتجنى على الحكومة وإنه مضطهد!!.. دي طريقة غلط ولن تؤتي بأي ثمار”

وكان الحبتور أثار حالة من الجدل عقب ظهوره في بودكاست “كلام بزنس” عبر قناة CNN الاقتصادية، تحدث عن قطعة أرض في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، زاعمًا أن الحكومة المصرية رفعت سعرها من 10 ملايين دولار إلى 28 أو 30 مليون دولار

صفقة لم تتم.. الوزراء يضع النقاط على الحروف

وردًا على سؤال “هل يدرس خلف الحبتور الاستثمار في رأس الحكمة بمصر؟” قال: “في الوقت الحاضر ما عندي النية بصراحة بما إن أنا حبيت الساحل الشمالي وأعجبت بيه آجي أسكن هناك في بيت أصحابنا مع أهلهم وبناتهم وأولادهم، وكان اتعرض عليّ من حوالي 6 شهور أرض صغيرة على البحر بسعر.. وبعد شوية قالوا رئيس الوزراء قال لأحطوا السعر كذا”

وعندما سألته المذيعة عن فارق السعر المعروض ردّ: “الحكومة كانوا عاوزين يوصلوا سعر الأرض الصغيرة من 10 ملايين دولار لـ28 أو 30 مليون دولار”

دفع هذا التصريح رئاسة مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان رسمي، نفى فيه جملةً وتفصيلًا ما ورد في كلام الحبتور، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي طلب رسمي من جانبه لشراء أراضٍ في منطقة رأس الحكمة.