محلل سياسي يكشف عن المخطط الإسرائيلي في لبنان وسوريا لتصفية القضية الفلسطينية

هاجم الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، المخطط الإسرائيلي الأمريكي الجديد الذي يسعى لتقسيم منطقة الشرق الأوسط واغتيال القضية الفلسطينية عبر لبنان وسوريا

محلل سياسي يكشف عن المخطط الإسرائيلي في لبنان وسوريا لتصفية القضية الفلسطينية
محلل سياسي يكشف عن المخطط الإسرائيلي في لبنان وسوريا لتصفية القضية الفلسطينية

وفي منشور له على منصة “إكس”، كتب فندي: “وفقًا للسفير الأمريكي في لبنان، هناك جهود لتشكيل تركيبة جديدة للمنطقة حيث تُمنح سوريا أجزاء من صور، ويتم تعزيز الوجود السني هناك، بينما يُترك لبنان للموارنة والشيعة، ورغم أن المخطط يبدو “مرتبًا” في البداية، إلا أنه لاحقًا قد يتحول الساحل العلوي إلى النسخة الجديدة من حزب الله، لذا استعدوا لعواقب الغباء الاستراتيجي”

وفقًا للسفير الأمريكي في لبنان، يجري العمل على تركيبة جديدة للمنطقة: نمنح سوريا أجزاء من صور، ونُعزز الوجود السني هناك، بينما يُترك لبنان للموارنة والشيعة، حتى هنا يبدو المخطط “مرتبًا”… لكن لاحقًا، يتحوّل الساحل العلوي إلى النسخة الجديدة من حزب الله، استمتعوا إذًا بعواقب الغباء…

— Mamoun Fandy (@mamoun1234).

وفي سياق آخر، انتقد الدكتور فندي مشهد استقبال بعض الرؤساء الأفارقة من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا ذلك بالمشهد “المهين” الذي يُذكّر بممارسات الاستعباد، ويهدر ما حققته حركات التحرر الإفريقية من كرامة ونضال على مر العقود.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار فندي إلى أنه أحزنته رؤية بعض الرؤساء الأفارقة وهم يُعاملون من قِبَل ترامب كما لو كانوا عبيدًا في بلاطه، متسائلًا: “أهذا هو حصاد عقودٍ من نضال حركات التحرر في إفريقيا؟ إن كان هذا هو مآل “التحرر”، فماذا تعني العبودية إذن؟ إن مثل هذه المشاهد لا تُسيء إلى كرامة الأفراد فحسب، بل تُهين تاريخ القارة بأكملها، وتُفرغ نضال الأحرار الأفارقة من معناه”

فندي: ترامب عامل بعض الرؤساء كعبيد في بلاطه

وأضاف: “يجب على الاتحاد الإفريقي ألا يقف موقف المتفرّج، بل عليه أن يُدين بوضوح أي إهانة أو استعلاء خارجي على القادة الأفارقة، بغض النظر عن مواقفهم الشخصية، ويُطالب باحترام متبادل في العلاقات الدولية، قائم على السيادة والكرامة لا على التبعية والتذلل، ويجب أن يُعيد تقييم دوره في بناء قيادة إفريقية حرة، واعية، وغير مرتهنة لإملاءات الخارج”

واختتم مأمون فندي تغريدته قائلًا: “إن الصمت في مثل هذه المواقف ليس حيادًا، بل تواطؤ مع الإهانة، وخيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في معارك التحرر”

سبق وأن أعرب الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن استيائه من ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام

وكتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “كيف تعرف أن الشخص على الطرف الآخر أتفه مما تتخيل؟”

وتابع: “أي شخص، يمشي في الشارع، كان سيقول إن “ترامب” يبحث عن جائزة نوبل للسلام، فجاء أحدهم من التافهين وقال له: “أنا رشحتك لجائزة نوبل للسلام”… والسلام! الموضوع أتفه مما تتخيل”

ومن جانبه، انتقد الإعلامي السعودي ترشيح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، واصفًا المشهد بأنه نموذج فجّ لسقوط القيم وتحول العدالة إلى مشهد مسرحي تُديره السياسة.