تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تم تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” بمبادرة تدريبات أهالي المناطق الحدودية في محافظات أسوان، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح، حيث تم التركيز على الأسس السليمة لبناء الأسرة والحفاظ عليها.

مقال مقترح: إزالة واسترداد 5 حالات تقنين في مركز الطود بالأقصر ضمن الموجة 26
وأوضحت الأستاذة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج “مودة”، أن التدريبات شهدت مشاركة 977 مشاركاً ومشاركة من أهالي المناطق الحدودية، حيث تناولت مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بالأسس السليمة لبناء الأسرة، والمشاركة في الزواج والأثر الإيجابي الذي يعود على الطرفين نتيجة هذه المشاركة، بالإضافة إلى أساليب التربية الإيجابية للأبناء وتأثيرها الإيجابي على الأسرة، كما تم التعريف بمنصة مودة وخدمة “أسال مودة” للاستشارات الرقمية.
من نفس التصنيف: الدريني يعلق على بيان مجلس الوزراء حول العسل المغشوش ويطلب توضيحات إضافية
وأضافت فارس أن التدريبات أكدت على أهمية توعية المستفيدين بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وكذلك المنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
وأشارت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه التدريبات تأتي في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، بهدف تأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك، حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” استثماراً استراتيجياً في بناء أسر مصرية مستقرة وسعيدة.
ويهدف برنامج مودة، الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية عام 2019، إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، وذلك بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.