ناقد رياضي يصف أسلوب كريم شحاتة في الإعلام الأسود

هاجم الكاتب الصحفي محمد صلاح برنامج “كورة كل يوم” الذي يقدمه الإعلامي كريم حسن شحاتة، بعد الحلقة الأخيرة التي أعلن فيها تدخل إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب لإيقاف انتقال اللاعب حامد حمدان من بتروجيت إلى الزمالك.

ناقد رياضي يصف أسلوب كريم شحاتة في الإعلام الأسود
ناقد رياضي يصف أسلوب كريم شحاتة في الإعلام الأسود

كريم شحاتة أسلوبه معروف في الإعلام الأسود

وكتب محمد صلاح عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “هذا أسلوب معروف في الإعلام الأسود، إشادة ثم إطراء ثم كلام إيجابي عن الأهلي، ليربح ثقة الناس وبعدها تحريض وفتنة وبث للكراهية”

هذا أسلوب معروف في الإعلام الأسود.. إشادة ثم إطراء ثم كلام إيجابي عن الأهلي.. ليربح ثقة الناس وبعدها تحريض وفتنة وبث للكراهية.

— mohamed salah (@SalahAlhayat).

وفي السياق نفسه، عبّر محمد صلاح عن استيائه من استخدام بعض الإعلاميين المنتمين لنادي الزمالك عبارات وأساليب تزيد من الفتنة بين الجماهير، رافضًا ما ذكره الإعلامي كريم حسن شحاتة حول تدخل إدارة الأهلي لمنع انتقال حامد حمدان إلى الزمالك.

وكتب محمد صلاح على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “في الإعلام المصري، يتمتع المذيع الزملكاوي بحصانة تمنع محاسبته، فقبل قليل خرج كريم حسن شحاتة ليُدلي بكلام بالغ الخطورة: الكابتن محمود الخطيب، تدخل شخصيًا لدى إدارة بتروجيت لإيقاف صفقة انتقال اللاعب حامد حمدان إلى الزمالك، ولأن الرواية بلا دليل، حاول تمريرها بأسلوبه المعروف: “قيل لي” ثم أتبَعها برأيه الشخصي: “أنا شايف إن الأهلي بيحاول يوقف صفقات الزمالك”

وتابع: “هذه المزاعم ليست مجرد رأي، بل تحريض ضمني ضد الأهلي وإدارته، وتغذية صريحة للفتنة بين الأندية، وهي تستدعي موقفًا حاسمًا على مستويين: أولاً: من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي ينبغي عليه مساءلة البرنامج والمذيع ومطالبتهم بإثبات ما قيل أو تحمل المسؤولية”

وأضاف: “وثانيًا، وهو الأهم، من النادي الأهلي نفسه، الذي لا يصح أن يكتفي برد في قناة النادي أو بعبارات مقتضبة من ضيف هنا أو مذيع هناك، بل يجب أن يصدر موقف رسمي واضح: إما بيان ينفي هذه الأكاذيب جملة وتفصيلًا، أو تصريح مباشر من مسؤول بالنادي يكشف زيف تلك الادعاءات، حفاظًا على هيبة المؤسسة، وصيانة للرأي العام من هذا النوع من التلوث الإعلامي الذي يُبثّ بغطاء “قيل لي”، وما يُبنى على الأكاذيب اليوم، يُصبح غدًا فتنة تحرق كل ما تبقّى من الروح الرياضية

يُذكر أن الشارع الرياضي الكروي في مصر شهد حالة من الاحتقان في الساعات الماضية بسبب رفض مسئولي بتروجيت بيع لاعبهم الفلسطيني الذي يتبقى في عقده موسم آخر، لصفوف نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية للموسم الجديد 2025-2026.

أزمة حامد حمدان.. رفض بترولي وعرض قطري

أشعلت أزمة حامد حمدان النيران بين مسئولي نادي الزمالك وبتروجيت، بعدما نشر الفريق البترولي بيانًا رسميًا يعلن من خلاله موقفه النهائي من انتقال اللاعب للقلعة البيضاء، بنفي وصول أي عرض رسمي من جانب البيت الأبيض، وإعلان وصول عرض قطري فقط لشراء النجم الفلسطيني.

بتروجت يستنكر

وتفاقمت أزمة حامد حمدان بعدما أعلن بتروجيت في بيانه أنه لن يبيع أي لاعب بصفوفه نظرًا لقوة المنافسة في بطولة الدوري الممتاز بالموسم القادم، مستنكرًا حالة الهجوم على مسؤوليه لرفضهم الاستغناء عن أي لاعب، مؤكدًا في نفس الوقت وقوفهم على مسافة واحدة بين جميع الأهلي.

حلم الشعب الفلسطيني

تصدرت أزمة حامد حمدان محرك تريند “جوجل” اليوم السبت، بعد البيان الذي أصدره بتروجيت لإعلان موقفهم من بيع اللاعب صاحب الـ25 عامًا، خاصة وأن مدير أعماله أثار الكثير من اللغط بعدما أشار إلى أن موكله يمر بحالة نفسية سيئة في ظل رغبته القوية بارتداء قميص الزمالك في الموسم الجديد، وأن عائلة اللاعب ومحبيه في غزة ينتظرون انتقاله بفارغ الصبر إلى القلعة البيضاء، واستعداده للعب مع الفارس الأبيض بدون أي شروط حتى ولو وصل الأمر لدفع أموال من جيبه الخاص لتحقيق حلمه وحلم الشعب الفلسطيني على حد قوله.

الكيل بمكيالين

أدت أزمة حامد حمدان إلى إشعال حالة من الغضب، مما أدى لهجوم كبير من جماهير القلعة البيضاء على منصات السوشيال ميديا ضد إدارة النادي البترولي، واتهامهم “الكيل بمكيالين” في تعاملهم مع النادي الأهلي، خاصة بعد موافقتهم في الموسم الماضي بشهر يناير خلال فترة الانتقالات الشتوية على بيع أحمد رضا لصفوف المارد الأحمر لمدة 4 مواسم مقابل 25 مليون جنيه.

عودة الحاوي

وربطت جماهير الزمالك أزمة حامد حمدان بعودة وليد سليمان نجم الأهلي الأسبق، حيث تصدر هو أيضًا محرك البحث على “جوجل”، بعد أن كانت إدارة الأهلي تسعى للتعاقد معه، إلا أن بتروجيت كان يرفض بيع اللاعب لأي من القطبين، قبل أن يرحل اللاعب رسميًا ويرتدي القميص الأحمر موسم 2011، في صفقة مدوية استطاع بعدها أن يكتب وليد سليمان تاريخًا كبيرًا مع القلعة الحمراء.