أثار الإعلامي أحمد أسامة جدلاً واسعاً حول أزمة اللاعب محمود عبدالرحيم جنش مع إدارة ناديه مودرن سبورت، مشددًا على ضرورة التحقيق ومحاسبة المخطئين.

ممكن يعجبك: خالد الغندور يؤكد أن الأهلي يمثل شرف مصر في المونديال ويحث على عدم التقليل من حضوره
وكتب أحمد أسامة عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”: “علاقة جنش بنادي مودرن لم تعد مجرد علاقة بين لاعب ونادٍ، بل تحولت إلى قضية يجب أن تُطرح في أي مسابقة رياضية تسعى لتحقيق العدالة والشفافية، وكان يجب فتح تحقيق مباشر في هذا الأمر”
وأضاف: “اللاعب اتهم النادي بعدم دفع مستحقاته كاملة، بل وذكر أنه تعرض لمساومة وإجبار على التخلي عن 75% من مستحقاته، في حين أن رد النادي كان اتهامًا معلنًا بأن اللاعب لم يتحلَّ بالأمانة في بعض المباريات، وأن مستواه المتذبذب أثار تساؤلات لدى النادي”
وأوضح: “إذا كنت تبحث عن القصة بين الأهلي والزمالك، يمكنك أن تقول إن جنش يفضل الزمالك، لكن لا أستطيع اتهام لاعب بهذا الشكل إلا إذا كانت هناك اعترافات واضحة، مثل اعتراف حارس المحلة ناصر فاروق بفرحته بهدف الزمالك في مرماه، ومع ذلك أرى أن تناول القضية يجب أن يكون بهدف البحث عن الحقيقة ومعاقبة المخطئ، ولا يمكنني استبعاد نادي مودرن من الخطأ بل والمشاركة فيه”
من نفس التصنيف: وسام أبو علي يسجل أرقامًا قياسية وينطلق إلى أمريكا للانضمام لبعثة الأهلي
وتابع: “كيف لنادي يعلم ذلك عن حارسه ويشركه في 19 مباراة في الدوري؟ واستبعاده كان بسبب الإصابة في مباراة إنبي منتصف أبريل، كيف لحارس مرمى وكابتن الفريق أن يقبل باستبعاده من مباريات الزمالك بسبب الشك في أمانته ونزاهته أمام فريقه السابق ثم يعود للمشاركة بشكل عادي في المباراة التالية؟”
وأشار إلى أنه “في عام 1961، تقدم الحكم الدولي على قنديل باتهام فرق الزمالك والمحلة والترسانة بالتلاعب في نتائج المباريات، وفتح اتحاد الكرة تحقيقًا في الواقعة وأدان بعض لاعبي الزمالك والترسانة وعاقبهم بالشطب، بينما خرج حلمي زامورا يتنصل من موقف لاعبيه”.
واختتم: “هل المهندس هاني أبوريدة معنا ويشاهد ما يحدث أم أنه يتجاهل الأمر كعادته؟”