أوضح الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الدولة المصرية تواصل جهودها المتواصلة لدعم توطين الصناعة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات الاستراتيجية مثل صناعة السفن، التي تُعتبر من الصناعات الثقيلة، مشيرًا إلى أن وزارة النقل تمتلك بالفعل أسطولًا من السفن تديره شركات تابعة لها، في إطار دعم هذا القطاع الحيوي.

مقال له علاقة: مؤشرات الدين الخارجي والداخلي حتى نهاية 2025 وتوقعات للعام المقبل
صناعة السفن عالمياً تتجاوز 200 مليار دولار سنويًا
وأكد السمدوني على الأهمية المتزايدة عالميًا لصناعة بناء وصيانة السفن، موضحًا أن هذا القطاع تصل قيمته السنوية على مستوى العالم إلى نحو 200 مليار دولار، وهو ما يعكس الضخامة الاقتصادية والاستراتيجية لهذا النشاط البحري الحيوي.
شوف كمان: المصرية لنقل الكهرباء تبدأ المرحلة الأولى من المنصة الرقمية في مجمع بنبان
حصة مصر من سوق صناعة السفن لا تعكس إمكانياتها
رغم أهمية الموقع الجغرافي لمصر وامتلاكها لممر قناة السويس، بالإضافة إلى التطوير الكبير الجاري حاليًا في موانئها، أشار السمدوني إلى أن نصيب مصر من صناعة وبناء السفن عالميًا لا يتجاوز واحدًا من الألف، وهي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بما تمتلكه من ميزات تنافسية قادرة على دعم هذا القطاع المهم.
طفرة الموانئ المصرية نقطة انطلاق جديدة
وشدد السمدوني على أن تطوير الموانئ المصرية من حيث البنية التحتية والحجم والقدرة الاستيعابية يُعتبر خطوة محورية في دعم صناعة السفن، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الطفرة في جذب الاستثمارات وتوطين تكنولوجيا التصنيع والإصلاح البحري، من أجل تعزيز حصة مصر في هذا القطاع العالمي.