بن غفير يتمسك بالبقاء في الحكومة رغم خلافه مع نتنياهو ويرفض عودة اليسار

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه بالرغم من وجود خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلا أنه لا يخطط للانسحاب من الحكومة، مؤكدًا أنه “لا يرغب في إسقاط الحكومة لفتح المجال أمام اليسار للعودة إلى الحكم”.

بن غفير يتمسك بالبقاء في الحكومة رغم خلافه مع نتنياهو ويرفض عودة اليسار
بن غفير يتمسك بالبقاء في الحكومة رغم خلافه مع نتنياهو ويرفض عودة اليسار

بن غفير يرفض الانسحاب من الحكومة رغم الخلاف مع نتنياهو

وأضاف بن غفير في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “رغم عيوب نتنياهو، إلا أن زعيم المعارضة يائير لابيد يفتقر للعمق ولا يصلح لقيادة الحكومة”، حسب تعبيره.

وفي تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ذكرت أن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة بن غفير، في حال تم التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث كان بن غفير قد انسحب من الحكومة في يناير الماضي احتجاجًا على اتفاق سابق للتهدئة، لكنه عاد في مارس مع استئناف العمليات العسكرية.

مزاعم جديدة من إسرائيل.. حزب الله ينتهك وقف إطلاق النار 7 مرات في اليوم

زعمت إسرائيل أنها رصدت أكثر من 1200 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل حزب الله، بمعدل يقارب 7 خروقات يوميًا، وفقًا لتقرير مقدم إلى اللجنة الدولية المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق، والتي تضم خمس دول بقيادة الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني تعامل مع 52% من هذه الانتهاكات، بما في ذلك 440 هدفًا أبلغت عنها إسرائيل، مع التركيز على أن معظم هذه التدخلات تمت في جنوب البلاد.

حزب الله ينتهك وقف إطلاق النار 7 مرات في اليوم

وفي المقابل، تؤكد البيانات اللبنانية الرسمية أن إسرائيل نفسها خرقت وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر 2024، مما أدى إلى مقتل 239 شخصًا وإصابة 551 آخرين.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال المواجهات الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تسيطر عليها منذ سنوات، مما يُبقي الأوضاع الحدودية في حالة توتر دائم.

نتنياهو: سقوط حزب الله سرّع سباق إيران نحو القنبلة النووية

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إيران تسارعت بعد سقوط حزب الله وأذرعه.

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، السبت: “نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات”

هذا، وقد كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس إمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه في حال حدوث ذلك، فإن “القدرات العسكرية” الباليستية خصوصًا، لن تكون ضمن المحادثات.

وأشار عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إلى أن إيران “ستحافظ على قدراتها، خصوصًا العسكرية، في جميع الظروف”، مضيفًا أن “هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض”، وفقًا لوكالة فرانس برس.

عراقجي يؤكد على حق طهران في تخصيب اليورانيوم

كما أكد وزير الخارجية على حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلًا: “لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في التخصيب”

كما حذر من أن تفعيل آلية “الزناد” (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني “نهاية” الدور الأوروبي في الملف النووي.