يعاني السائقون والأهالي الذين يستخدمون طريق قنا البحر الأحمر من نقص في خدمات الإنترنت والمحمول، بالإضافة إلى عدم وجود نقاط إسعاف على الطريق، مما يزيد من خطورة الوضع، كما أن غياب نقاط تحليل المخدرات يعتبر مشكلة كبيرة، خاصة وأن الطريق يشهد مرور عدد كبير من الشاحنات والنقل الثقيل.

شوف كمان: خطوات التدليك الفعال للبالغين والأطفال لتجنب السكتة القلبية
وقد قامت “نيوز رووم” بتجربة السير في هذا الطريق لرصد أبرز العقبات والمشكلات التي تواجهه.
غياب خدمات المحمول والإنترنت
يقول محمود عبدالشافي، سائق، إن الطريق يفتقر إلى شبكات الإنترنت، خاصة في بداية الطريق بعد الكيلو 85 من قنا إلى البحر الأحمر، حيث لا تعمل الشبكات نهائياً إلا بعد الخروج من كمين سفاجا، وتظل متقطعة أيضاً بعد ذلك.
ويضيف أن الطريق يفتقر إلى أي مصدات تحجز المارة عن بعضهم البعض، وخاصة النقل الثقيل الذي يتسبب في حوادث عديدة بسبب عدم استقرارهم على الطريق، للأسف، الكثير منهم يعاني من هذه المشكلة.
كما أشار إلى أن الطريق جبلي ووعر ويحتوي على العديد من المنحنيات والدوائر الجبلية، ولا توجد أي مصدات تمنع انهيار الجبل، مما يشكل خطراً كبيراً خاصة مع مرور الوقت.
عدم وجود إسعاف أو نقاط لتحليل المخدرات
وأكد صابر محمد، سائق، أن الطريق خالٍ تماماً من نقاط الإسعاف أو تحليل المخدرات، وفي حال وقوع حادث يتم الاستعانة بأقرب إسعاف من قنا أو البحر الأحمر.
وأشار إلى أن نقاط تحليل المخدرات في كمائن هذا الطريق ضرورية للسيطرة على سائقي الشاحنات، حيث يُعتبر هذا الطريق إقليمياً جديداً في قلب الصعيد.
ونوه إلى أن هذا الطريق حيوي، حيث يتردد الأهالي عليه طوال اليوم بين الفسح والخروجات ذات اليوم الواحد، بالإضافة إلى عملهم في القرى السياحية بالبحر الأحمر من أبناء قنا.
مطالبات الأهالي والسائقين
وأكد السائقون على ضرورة وجود نقاط لتحليل المخدرات للسائقين، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء حارة خاصة للنقل الثقيل، خاصة تلك المحملة بمواد قابلة للاشتعال.
مقال مقترح: وزير التعليم العالي يعلن عن نتائج المرحلة الأولى لمبادرة تحالف وتنمية
كما أشاروا إلى أن هناك سيارات محملة بأحجار كبيرة يجب أن يكون لها طريق خاص بها، حفاظاً على حياة الآخرين، حيث أن أغلب سائقي النقل الثقيل غير واعين، وقد يتناولون المخدرات حتى يستطيعوا القيادة لساعات طويلة.