وزير الشباب والرياضة يحصل على شكر من اللجنة الأولمبية الدولية

تلقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خطاب شكر وتقدير من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث أعربت اللجنة عن تقديرها العميق للتعاون المثمر مع الوزارة خلال مناقشات تعديل قانون الرياضة.

وزير الشباب والرياضة يحصل على شكر من اللجنة الأولمبية الدولية
وزير الشباب والرياضة يحصل على شكر من اللجنة الأولمبية الدولية

أكد الخطاب، الذي أُرسل بعد سلسلة من الاجتماعات والمحادثات الهاتفية التي شاركت فيها السيدة آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، أن اللجنة سعدت بالتوافق الكامل ضمن الصيغة النهائية للقانون، والتي اعتمدها البرلمان المصري مؤخراً.

كما تضمن الخطاب تطلّع اللجنة الأولمبية الدولية إلى استلام النسخة النهائية من القانون المعدل، مثمنةً ما وصفته بـ”الفهم العميق والتعاون الكبير” من الجانب المصري خلال هذه العملية، مقدمة الشكر أيضاً لمجلس النواب المصري الموقر في هذا الصدد.

من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن اعتزازه بالتقدير الدولي، مؤكداً أن القانون الجديد يأتي ضمن رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير المنظومة الرياضية وتعزيز الحوكمة والشفافية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وأكد الدكتور أشرف صبحي أن تعديل بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتطوير قطاعي الشباب والرياضة، وجعل الشاب المصري والرياضي المصري الأفضل في ظل المتغيرات العالمية.

تعديل البند المتعلق بفترة شغل المناصب في الأندية والاتحادات الرياضية

أوضح الوزير، خلال لقاء خاص مع مراسلة قناة إكسترا نيوز، شيرين مجدي، أنه جرى تعديل البند المتعلق بفترة شغل المناصب في الأندية والاتحادات الرياضية، بما يتوافق مع الميثاق الأولمبي، حيث تم اعتماد مبدأ “3 دورات انتخابية” كحد أقصى على نفس المنصب، وليس بأثر رجعي، ما يتيح لأعضاء المجالس الانتقال لمنصب آخر حال انتهاء مدة خدمتهم في موقع معين.

وأشار الوزير إلى أن التعديلات جرت بالتنسيق الكامل مع اللجنة الأولمبية الدولية، بما يضمن عدم التضارب مع السياسات الدولية المعمول بها في الحركة الرياضية العالمية، مؤكداً أن حرية القرار لا تزال مكفولة للجمعيات العمومية في اختيار قياداتها، ضمن إطار قانوني يحقق الشفافية ويمنع الاحتكار ويعزز فرص التغيير والتجديد.

وشدد الوزير على أن هذه التعديلات جزء من رؤية أشمل لتطوير الرياضة المصرية، ترتكز على الاحتراف، الحوكمة، ورقمنة الإدارة، إلى جانب تعزيز دور الأندية باعتبارها مؤسسات مجتمعية لها طابع خاص، مؤكداً على ضرورة تماسك كافة الأطراف – من الحكومة إلى الرياضيين والمجتمع – في سبيل دعم الشباب والأسرة المصرية.

واختتم الوزير تصريحه قائلاً: “مصر تستحق نظامًا رياضيًا يواكب العصر، ونحن نسير بخطى ثابتة نحو ذلك، وملتزمون بكل ما يدفع بالرياضة المصرية إلى آفاق أرحب”