
مواضيع مشابهة: نجاح فهد البطل يدفع أحمد العوضي للتعاون مع فريق السبكي في «البوب»
تابعت الفنانة شاليمار شربتلي الأخبار التي تم تداولها في بعض المواقع الإلكترونية حول شجار في الساحل الشمالي، حيث كانت تُعتبر إحدى أطرافه، ونود أن نوضح أن كل ما ورد في تلك الأخبار لا يمت بصلة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف، فهذه الواقعة لم تحدث على الإطلاق، وهي قصة مختلقة تمامًا إذا كان المقصود منها شخصها، وكان يجب على هذه المواقع التأكد من صحة هذه الإشاعة قبل نشرها وترويجها، خاصة وأنها قصة مضحكة لا يمكن أن تحدث دون القبض على الطرف الآخر، لأننا نعيش في دولة قانون ولسنا في غابة.
شاليمار شربتلي “مَن اعتادت الكذب لن تتورع عن اختلاق شجار الساحل الشمالي”
يؤسفنا أن نوضح أن من تقف وراء هذه المهاترات هي فنانة مسنّة قاربت على السبعين من عمرها، ولم تتعظ من تقلبات الحياة أو من انكشاف حقيقتها أمام البعض الذين رأوا الأدلة على قيامها بالنصب والسرقة سواء على الفنانة شاليمار شربتلي أو على غيرها، ولم تفرق في استيلائها على أموال الآخرين بين غني قد يتحمل إذاها وبين فقير هو أحوج ما يكون لهذه الأموال.
مواضيع مشابهة: كريم عبدالعزيز ينعى سامح عبدالعزيز بكلمات مؤثرة
إن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة النصابة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام، وبإذن الله سيتم ذلك قريبًا عن طريق الجهات الرسمية المختصة بالأدلة والمستندات.
لم تُدهش الفنانة شاليمار شربتلي من سعي هذه الفنانة لتدبير مكائد وتأليف أخبار كاذبة ودسها في المواقع واستجداء الصفحات لنشرها، فكل ذلك يظهر بشكل جلي أن الغل الذي يأكل قلبها هو ما يدفعها بجانب خشيتها من افتضاح أمر أفعالها وجرائمها، وأنها مهما فعلت من صغائر لا تهتز لها شعرة من الفنانة شاليمار شربتلي، التي تعيش سعيدة مع زوجها وابنتها وأهلها وأحبائها، ولا تتأثر حياتها أو أيامها بما تدعيه وتؤلفه، خاصة أن ربك غالب على أمره، فيعميها ويجعلها تخترع هذه الإشاعة البلهاء أثناء تواجد الفنانة شاليمار وزوجها وابنتها في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء محترمين، وقد انهالت عليهم الفنانة المسنّة غمزًا ولمزًا في منشوراتها، وهم لا يتأثرون بما تصنعه، لأنه لا يعبر إلا عن إنسانة قليلة القيمة وعديمة الأصل.
لذا يجب تحذير المواقع والإعلام ورواد السوشيال ميديا من الاستجابة لنشر أكاذيبها وقصصها المختلقة حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية.