اختناقات بالخدمة في بعض المناطق وعودة الإنترنت بنسبة 99% وفقاً لتنظيم الاتصالات

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز استجاب بسرعة لتداعيات حريق سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن الخدمة عادت بنسبة 99% حتى الآن، ويتم التعامل مع كافة المشكلات التي تواجه العملاء بشكل دوري وسريع.

اختناقات بالخدمة في بعض المناطق وعودة الإنترنت بنسبة 99% وفقاً لتنظيم الاتصالات
اختناقات بالخدمة في بعض المناطق وعودة الإنترنت بنسبة 99% وفقاً لتنظيم الاتصالات

اختناقات خدمة الإنترنت الأرضي لا تتجاوز 1%

وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي على قناة “الحدث اليوم” أن نسبة البؤر والاختناقات الخاصة بخدمة الإنترنت الأرضي لا تتجاوز 1% حاليًا، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية تعمل بشكل مكثف لتقليل الفجوة وتحسين جودة الشبكة، خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كبير بالخدمة.

وأشار إلى أن بعض المواطنين لا يزالون يعانون من بطء مؤقت في سرعة الإنترنت أو تراجع طفيف في جودته مقارنة بما قبل الحريق، مؤكدًا أن هذا الوضع قيد المعالجة حاليًا، حيث يتم التعامل مع كل “البؤر الساخنة” من خلال خطط إصلاح فنية دقيقة.

وشدد المهندس محمد إبراهيم على التزام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتوفير خدمة إنترنت مستقرة وذات جودة، مع متابعة يومية دقيقة للشكاوى والعمل على حل أي اختناق تقني في أسرع وقت ممكن.

صرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية

وجه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، من ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس، وصرف 175 ألف جنيه لكل مصاب، في استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب؛ بناءً على توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، بسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.

وتقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.