تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صادمًا يُظهر مجموعة من الأطفال داخل سيارة مرخصة في إحدى المناطق، دون وجود أي شخص بالغ مسؤول داخل المركبة، حيث ظهر في الفيديو طفل جالس خلف عجلة القيادة، بينما يرافقه طفلان آخران، مما أثار تساؤلات المارّة حول غياب الأبوين، وأدى إلى حالة من القلق بين المتابعين بشأن السلامة العامة ومسؤولية أولياء الأمور.
من نفس التصنيف: خالد عكاشة يتحدث عن السماح لإيران وإسرائيل بالاحتفال بالنصر من قبل المخرج الأمريكي
“سيارة الأطفال” في الجيزة تُشعل مواقع التواصل
ويُطالب “نيوز رووم” وزارة الداخلية بسرعة فحص الفيديو المتداول، والتحقق من بيانات السيارة رقم “1544”، والتوصل إلى مالك السيارة، سواء كان الأب أو الأم، ومساءلته قانونيًا على تعريض حياة الأطفال والآخرين للخطر، في مشهد ينتهك قواعد المرور وأبسط معايير الأمان.
في سياق آخر، تمكنت مباحث القاهرة من إلقاء القبض على شاب يُدعى “شهاب”، يعمل سائق “توك توك”، المتهم بالاعتداء اللفظي والجسدي على أحد المواطنين، مستخدمًا ألفاظًا خارجة وغير أخلاقية، خلال مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من نفس التصنيف: نشاط توعوي شامل لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في بلبيس بالشرقية
اعتداء سائق توك توك على المواطنين بطريق الأوتوستراد
حيث شهد طريق الأوتوستراد واقعة مثيرة للجدل أثارت غضب واستياء المواطنين، بعدما أقدم شاب يُدعى “شهاب”، يعمل سائق “توك توك”، على الاعتداء اللفظي والجسدي على أحد المواطنين، مستخدمًا ألفاظًا خارجة وغير أخلاقية، متجاوزًا حدود السلوك المقبول في الطريق العام، ما تسبب في حالة من الذعر بين المارة.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قيام السائق المذكور بترويع المواطن مستخدمًا مفكًا كان يحمله في يده، مهددًا به الضحية وسط الشارع، في محاولة واضحة للاعتداء عليه، بينما تعالت أصوات السباب والشتائم، وسط ذهول المارة وعجزهم عن التدخل خوفًا من تصاعد الموقف.
كما أظهرت اللقطات محاولة السائق التهور بسيارته الـ”توك توك”، والاقتراب من سيارات المارة بطريقة خطيرة، مما كاد يتسبب في حوادث تصادم، وهو ما أدى إلى توقف مؤقت لحركة المرور في تلك المنطقة الحيوية.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها حاليًا لفحص الفيديوهات المتداولة وتحديد هوية المتهم بشكل دقيق، تمهيدًا لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، كما ناشد المواطنون الجهات المعنية بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات التي تخل بالأمن العام وتهدد سلامة المواطنين.