مي فاروق تطلق أغنية «ضحكت فجأة» من ألبومها الجديد «تاريخي»

طرحت الفنانة المصرية سابع أعمال ألبومها الغنائي “تاريخي”، عبر أغنية جديدة بعنوان “ضحكت فجأة”، والتي أصبحت متاحة رسميًا على موقع “يوتيوب” وكافة المنصات الرقمية، بالإضافة إلى عدد من محطات الراديو، وذلك ضمن خطة فنية مدروسة تهدف إلى المزج بين الأصالة والتجديد.

مي فاروق تطلق أغنية «ضحكت فجأة» من ألبومها الجديد «تاريخي»
مي فاروق تطلق أغنية «ضحكت فجأة» من ألبومها الجديد «تاريخي»

وتأتي “ضحكت فجأة” لتُضيف فصلًا جديدًا في مسيرة الألبوم الذي بدأ إطلاقه بشكل تدريجي منذ مطلع عام 2025، حيث حرصت مي فاروق على تقديم كل عمل بطابع مختلف يعكس تنوعها وقدرتها على تقديم أنماط موسيقية تواكب العصر دون التخلي عن روح الطرب الشرقي.

طابع رومانسي

تحمل الأغنية طابعًا رومانسيًا بامتياز، وهي من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان الفنان تامر عاشور، وتوزيع موسيقي لنادر حمدي، فيما تولت شركة “ديجيتال ساوند” مسؤولية التوزيع الرقمي، وتعبر كلمات الأغنية عن حالة وجدانية صادقة تعيشها فتاة واقعة في الحب، لدرجة أن ملامح المحبوب لا تفارق خيالها، ويتسلل تأثيره إلى لحظاتها اليومية حتى في غيابه، وحتى أثناء وجودها مع أصدقائها، في مشهد شعري مليء بالمشاعر الإنسانية العذبة.

محطات الألبوم حتى الآن

أغنية “ضحكت فجأة” تأتي استكمالًا لسلسلة من الإصدارات التي قدمتها مي فاروق ضمن ألبوم “تاريخي”، والذي يُعد واحدًا من أبرز مشروعاتها الغنائية خلال السنوات الأخيرة، وكانت قد افتتحت الألبوم بأغنية “باركوا”، من كلمات تامر حسين وألحان مدين وتوزيع أحمد عبد السلام، وحققت من خلالها نجاحًا لافتًا، خصوصًا بعد طرحها مصوّرة بإخراج باسم دوما.

وتوالت بعد ذلك الإصدارات، حيث قدمت “سلطانة” من كلمات عبد الرحمن محمد، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عبد السلام، وظهرت فيها بفيديو كليب من إخراج الفنان محمد العمروسي في أولى تجاربه الإخراجية، كما طرحت أغنية “ميزني”، من كلمات تامر حسين وألحان تامر عاشور وتوزيع أحمد إبراهيم، و”كان نفسي أقابلك”، من كلمات تامر حسين وألحان محمد النادي وتوزيع يحيى يوسف، إلى جانب أغنية “اللي شافنا” من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتوزيع هاني يعقوب، وأخيرًا أغنية “بنات الخلق”، من كلمات عبد الرحمن محمد وألحان مدين وتوزيع يحيى يوسف.

عودة قوية للساحة الغنائية

وتؤكد مي فاروق من خلال هذا الألبوم قدرتها على الجمع بين الأصالة الفنية التي عُرفت بها في بداياتها، والتجديد الموسيقي الذي يواكب الذوق المعاصر، حيث تعتمد في “تاريخي” على نخبة من أهم صُنّاع الموسيقى في الوطن العربي، ما يمنح المشروع تنوعًا فنيًا كبيرًا وثراءً في المحتوى.

وينتظر جمهور مي فاروق بقية أغنيات الألبوم التي لم تُطرح بعد، وسط حالة من الترقب لمزيد من التعاونات الفنية اللافتة التي تجمع بين أسماء قوية في عالم الكلمة واللحن والتوزيع، مع الأداء الصوتي القوي والمميز الذي لطالما تميزت به مي، وجعلها واحدة من أبرز الأصوات النسائية في مصر والعالم العربي خلال السنوات الأخيرة.