أحمد الحيلة يكشف تهديداً أمريكياً لحكومة لبنان حول سلاح حزب الله

كشف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عن وصول رسالة رسمية من الولايات المتحدة إلى الحكومة اللبنانية، تضمنت تهديدًا واضحًا من واشنطن تطالب فيه بنزع سلاح حزب الله، مهددة بأن إسرائيل ستُمنح حرية التصرف الكامل في حال عدم الامتثال لهذا الطلب.

أحمد الحيلة يكشف تهديداً أمريكياً لحكومة لبنان حول سلاح حزب الله
أحمد الحيلة يكشف تهديداً أمريكياً لحكومة لبنان حول سلاح حزب الله

وقال الحيلة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “تفيد بعض المصادر بأن رسالة المبعوث الأمريكي توماس بارّاك حملت تهديدًا أمريكيًا بإعطاء إسرائيل حرية التصرف إن لم يقم لبنان بنزع سلاح حزب الله، ما يفسر ارتفاع سقف الحزب السياسي بتأكيد تمسكه بالسلاح دفاعًا عن لبنان واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة”

تُفيد بعض المصادر بأن رسالة توماس بارّاك حملت تهديدًا أمريكيًّا بإعطاء إسرائيل حرّية التصرّف إن لم يقم لبنان بنزع سلاح حزب الله، ما يُفسّر سبب رفع الحزب سقفه السياسي بالتأكيد على تمسّكه بالسلاح دفاعًا عن لبنان واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلّة.

إسرائيل رغم استباحتها الأجواء….

— أحمد الحيلة (@ahmad_alhila).

سحب سلاح حزب الله

وأضاف الحيلة أن إسرائيل، رغم استباحتها الأجواء اللبنانية بدعم أمريكي، لم تعد تقبل بمعادلة وقف إطلاق النار وفق القرار الأممي 1701 الذي ينص على سحب سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، وأوضح أن تل أبيب باتت تطمح إلى نزع سلاح الحزب من كامل الأراضي اللبنانية وإنهاء دوره كمقاومة مسلحة.

واختتم الحيلة تغريدته بالقول إن “هذا التطور في الموقف الإسرائيلي، الذي عبّرت عنه رسالة المبعوث الأمريكي توماس بارّاك إلى الدولة اللبنانية، نشأ نتيجة لعدة عوامل ومتغيرات سياسية وعسكرية في المنطقة”.

تقديم تنازلات اضطرارية

في سياق آخر، رجّح الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة أن تؤدي المستجدات الميدانية في قطاع غزة، خصوصًا استمرار عمليات المقاومة بكثافة نوعية، إلى دفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتقديم تنازلات اضطرارية خلال الساعات أو الأيام المقبلة، أبرزها تغيير خرائط الانسحاب التي يصرّ عليها.

وقال “الحيلة”، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إصرار الحركة على رفض خرائط تموضع جيش الاحتلال الإسرائيلي على 40% من مساحة قطاع غزة، مع استمرار عمليات المقاومة بهذه الكثافة النوعية، سيضع نتنياهو تحت ضغط الميدان، وضغط جيشه المنهك، وضغط الرأي العام الإسرائيلي الذي يطالب 74% منه بوقف الحرب وعقد اتفاق لإطلاق سراح الأسرى”

ما جرى في “نتساريم” سيتكرر

وأضاف: “ربما يضطر نتنياهو خلال الساعات أو الأيام القادمة للقبول بتغيير خرائط الانسحاب، هذا احتمال وارد؛ ففي اتفاق يناير/كانون الثاني من هذا العام، اضطر الاحتلال للانسحاب من محور “نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن الوسط، وقبل بعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، بعدما كان يرفض بشدّة”