كشف قائد الأهلي الأسبق، أحمد شوبير، عن اتفاق هام توصل إليه النادي الأهلي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتعلق بالمكافآت والمستحقات الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، حيث أكد شوبير، خلال برنامجه على شاشة قناة الأهلي، أن هذا الاتفاق يضمن عدم خصم أي ضرائب على تلك المستحقات في الولايات المتحدة الأمريكية، التي استضافت البطولة، وأوضح أن أقصى مبلغ سيتم خصمه لن يتجاوز 100 ألف دولار فقط.

مقال مقترح: أسباب غضب بن شرقي بعد مباراة ميامي حسب صحيفة المنتخب المغربية
يأتي هذا الاتفاق ليبرز الأهمية التي توليها إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، لضمان وصول المستحقات المالية للاعبين كاملة قدر الإمكان، بعيدًا عن أي خصومات غير متوقعة قد تؤثر على القيمة الإجمالية للمكافآت، فبطولة كأس العالم للأندية تُعرف بمكافآتها المالية المجزية التي تحصل عليها الأندية المشاركة بناءً على ترتيبها النهائي، وتعتبر هذه المبالغ حافزًا كبيرًا للاعبين ومصدر دخل مهم للأندية.
قوانين الضرائب الدولية والمحلية
تُطبق قوانين الضرائب الدولية والمحلية على الجوائز والمكافآت الرياضية، وتختلف هذه القوانين من دولة لأخرى، وبما أن بطولة كأس العالم للأندية قد أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن النادي الأهلي كان يواجه تحديًا محتملاً بخصوص الضرائب التي قد تُفرض على مكافآته في الأراضي الأمريكية، لذا فإن التوصل إلى اتفاق مع الفيفا، الجهة المنظمة للبطولة، لضمان حماية هذه المستحقات من الخصومات الضريبية الكبيرة يُعد إنجازًا إداريًا كبيرًا.
شوف كمان: فريال أشرف تعلن عن استعدادها للقتال بشرف وإخلاص تحت راية النادي الأهلي
العبء المالي
وأوضح أحمد شوبير في تصريحاته أن هذا الاتفاق سيمنع خصم أي ضرائب إضافية تتجاوز الحد الأقصى المتفق عليه وهو 100 ألف دولار، فهذا المبلغ، بالنسبة لمجمل المكافآت التي قد يحصل عليها الأهلي من مشاركته في كأس العالم للأندية، يُعتبر ضئيلاً للغاية ويقلل بشكل كبير من العبء المالي على النادي واللاعبين، وتشير هذه الخطوة إلى خبرة إدارة الأهلي في التعامل مع الشؤون المالية والقانونية المعقدة في المحافل الدولية، وحرصها على توفير بيئة مستقرة للاعبيها.
يُذكر أن الأهلي قدم أداءً مميزًا في كأس العالم للأندية الأخيرة، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية عكست قوته وتنافسيته على المستوى العالمي، وقد كانت المشاركة في هذه البطولة والوصول إلى مراحل متقدمة، مصدرًا لرفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير، بالإضافة إلى العوائد المالية التي تُعتبر داعمًا كبيرًا لميزانية النادي.
هذا الاتفاق مع الفيفا يطمئن اللاعبين ويؤكد لهم أن جهودهم ومشاركاتهم في البطولات الكبرى ستُكلل بعوائد مالية عادلة، كما أنه يعزز من مكانة النادي الأهلي ككيان احترافي يضع مصلحة لاعبيه في المقام الأول، ويسعى جاهدًا للحفاظ على حقوقه المالية والإدارية في جميع المحافل الدولية، وهذا التطور الإيجابي سيُسهم بلا شك في تعزيز العلاقة بين الإدارة واللاعبين، ويدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في البطولات القادمة.