توج تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025، بعد أن حقق فوزًا ساحقًا على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0، ليحقق الفريق اللندني هذا الإنجاز للمرة الثانية في تاريخه، بينما عمت الأجواء الحزن في العاصمة الفرنسية بعد خسارة بطل أوروبا للقب العالمي.

مقال مقترح: الهلال يحمل طموحات كبرى واستعدادات لمواجهة ريال مدريد حسب إنزاجي
على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم الفريق اللندني أداءً مميزًا، حيث سيطر على مجريات اللعب بشكل كامل، مما جعل سان جيرمان عاجزًا عن تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى تشيلسي.
أحرز ثلاثية البلوز كول بالمر الذي سجل هدفين، بالإضافة إلى جواو بيدرو، ليكون هذا اللقب المونديالي هو الثاني لتشيلسي بعد نسخة 2021، علمًا بأنه كان وصيفًا في عام 2012.
بدأت المباراة بحماس كبير من كلا الفريقين، لكن تشيلسي كان الأكثر خطورة، حيث نجح في إبطال كافة محاولات باريس الهجومية.
ظهر تشيلسي بمستوى عالٍ من الفعالية، بينما بدا لاعبو باريس تائهين، دون أي تهديد حقيقي على مرمى روبرت سانشيز.
افتتح كول بالمر التسجيل في الدقيقة 22 بتسديدة أرضية، ثم أضاف الهدف الثاني بطريقة مشابهة في الدقيقة 30، ليعزز تقدم البلوز.
وفي الدقيقة 43، أهدى بالمر تمريرة رائعة لجواو بيدرو الذي سدد الكرة فوق الحارس دوناروما، ليعلن عن الهدف الثالث لتشيلسي.
في الشوط الثاني، اعتمد تشيلسي على الدفاع والمرتدات، إلا أن سان جيرمان لم يستطع اختراق الخطوط الدفاعية، كما تصدى الحارس سانشيز لمحاولات خطيرة من فيتينيا وديمبلي.
من جهة أخرى، أنقذ دوناروما تسديدة البديل ليام ديلاب، حيث حولها إلى ركنية ببراعة.
كما أشهر الحكم رضا فغاني البطاقة الحمراء في وجه جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان بسبب اعتداء دون كرة على كوكوريلا.
تواجد الحارس التاريخي لمنتخب مصر، عصام الحضري، ضمن قائمة أساطير كرة القدم الذين تمت دعوتهم لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025، والتي انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب “ميتلايف”، بحضور أكثر من 80 ألف مشجع.
مقال له علاقة: وزارة الشباب والرياضة تؤجل البت بسبب استقالة مصيلحي حتى الدراسة
دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عددًا من أساطير اللعبة، منهم النجم البرازيلي ريكاردو كاكا، والنجم الفرنسي فرانك ريبيري، والنجم الويلزي جاريث بيل، والنجم السعودي سامي الجابر، ليكونوا جزءًا من هذا الحدث التاريخي.