مطران دشنا يقود صلاة ورفع بخور عشية عيد القديس العظيم الأنبا شنودة في قنا

ترأس الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها شمال محافظة قنا صلاة ورفع بخور عشية ليلة عيد القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكنيسته بقرية العزب المصري – دشنا
.

مطران دشنا يقود صلاة ورفع بخور عشية عيد القديس العظيم الأنبا شنودة في قنا
مطران دشنا يقود صلاة ورفع بخور عشية عيد القديس العظيم الأنبا شنودة في قنا

كما صلّى التسبحة وختامًا القداس الإلهي باكر اليوم وسط أجواء روحية مفرحة لآباء الكنيسة وشعبها المبارك
.

وتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين

السيرة الذاتية للأنبا تكلا مطران.

الأنبا شنودة يُعتبر أحد الشخصيات البارزة في التاريخ القبطي، حيث يُلقب بـ “أبي القبط” أو “أبي المصريين”، وكان قائدًا روحيًا وفكريًا رائدًا في الكنيسة القبطية، قاد الدير الأبيض في صحراء طيبة لمدة تزيد عن 56 عامًا، وكان مسؤولًا عن نحو 2200 راهب و1800 راهبة، ويُعتبر قائدًا في مجال الرهبنة والشركة في مصر، وله دور كبير في الحياة الروحية والفكرية في العصور القديمة، كما شارك بشكل رئيسي في مجمع أفسس المسكوني في عام 431 ميلادي، حيث رافق القديس كيرلس الكبير في مناقشات هذا المجمع الذي كان له دور محوري في الدفاع عن العقيدة المسيحية

يمتلك ديرًا بمحافظة سوهاج يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعتبر الدير الأبيض من الآثار القبطية الهامة التي تعبر عن هوية مصر الثقافية والتاريخية، حيث يمثل شاهدًا حيًا على حضارة مسيحية عريقة تمتد لأكثر من ألفي عام، فهي لا تقتصر على كونها مباني حجرية أو تماثيل فقط، بل تحمل في طياتها الكثير من القصص والإبداعات الفنية التي تعكس الثقافة المصرية المسيحية وتاريخها الديني والفكري
.

الدير الأبيض، المعروف أيضًا باسم دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، يعود تاريخه إلى عام 441 ميلادي، أي حوالي 1583 سنة، ويقع في صحراء طيبة في سوهاج، على بقايا مبانٍ فرعونية، وقد وُصف الدير بهذا الاسم نظرًا لأن معظم أجزائه قد دُمّرت، ولم يتبقَّ منه سوى الكنيسة، التي أُطلق عليها اسم “الدير الأبيض” بسبب لون جدرانه الذي يميل إلى البياض، ويُعتبر هذا الدير واحدًا من أقدم الأديرة في مصر، وقد كان مركزًا مهمًا للعبادة والرهبنة في العصر القبطي.