تحدث ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن خسارة فريقه أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بثلاثية نظيفة لصالح الفريق اللندني على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ كمان: مبروك للهلال السعودي وخالد الغندور يصف النادي الأهلي بفخر لكل مصري
ناصر الخليفي يدافع عن إنريكي بعد واقعة بيدرو: لدينا المدرب الأكثر انضباطًا
قال الخليفي، في تصريحات نقلتها شبكة “rmc” الفرنسية: “تهانينا لتشيلسي، لقد استحقوا الفوز، ويحق لنا أن نفخر بما قدمنا في هذا الموسم، كنا نطمح للفوز بكأس العالم للأندية، لكن الأمر كان صعبًا”
أضاف: “بذل اللاعبون قصارى جهدهم، كانوا متعبين، قدمنا موسمًا رائعًا، الأفضل في تاريخ النادي، نحن فخورون باللاعبين والجهاز الفني”
واصل: “هذه الهزيمة جيدة بالنسبة لنا وللموسم المقبل، علينا التحلي بالتواضع، نحن أصغر فريق في البطولة سنًا، حان وقت الإجازة، سيحصل اللاعبون على الراحة”
وأردف: “نحن فخورون جدًا بهذا الموسم، إنه رائع، صحيح أننا خسرنا مباراة نهائية، لكنني فخور بالفريق”
شوف كمان: “كوكا يودع علي معلول بعد رحيله عن الأهلي بكلمات تعبر عن حبه”
وعن واقعة إنريكي مع لاعب تشيلسي جواو بيدرو، قال الخليفي: “لويس إنريكي لن يفعل أي شيء خاطئ أبدًا، لقد حاول الفصل بين اللاعبين وتعرض للدفع، لدينا المدرب الأكثر نبلًا في العالم”
وشدد في تصريحات نقلتها شبكة “diretta” الإيطالية: “لدينا المدرب الأكثر انضباطًا واحترامًا في العالم، كما قلت، لقد ذهب من أجل فض المشادة، ثم دُفع، عليك احترام المدربين كذلك”
اختتم: “أعتقد أن اللاعبين هاجموه أولًا، حاول فقط التفرقة بينهم، لكن هناك احترام للجميع، لمدربنا ومدرب تشيلسي، هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه، لويس إنريكي هو الأكثر انضباطًا وصدقًا على الإطلاق”
على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استطاع الفريق اللندني أن يهزم سان جيرمان بثلاثية نظيفة، بعدما تفوق ميدانياً بشكل واضح، وسيطر على مجريات اللعب، ليحرم المنافس الباريسي من أي أنياب هجومية.
سجل ثلاثية البلوز، كول بالمر “هدفين” وجواو بيدرو، ليكون اللقب المونديالي للأزرق اللندني بعد نسخة 2021، علماً بأنه كان قد حل وصيفًا في 2012.
البداية كانت سريعة وحماسية من الفريقين، لاسيما من جانب تشيلسي الذي منع كافة أشكال الخطورة من الباريسيين.
ظهر تشيلسي بشكل أكثر خطورة وفعالية من باريس، الذي بدا لاعبوه تائهين، دون خطورة أو أنياب حقيقية على مرمى روبرت سانشيز.