تنفيذ 8 قرارات لإزالة التعديات على أملاك الدولة في السويس ضمن الموجة 26

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لحماية أراضيها والتصدي للبناء المخالف، تستمر حملات الإزالة ضمن الموجة 26، حيث شهدت قرى شباب الخريجين، وتحديدًا قرية الرائد بحي فيصل، صباح اليوم حملة مكبرة لإزالة التعديات على أملاك الدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، الذي أكد على عدم السماح بأي مخالفات بناء أو تعدٍّ على أراضي الدولة.

تنفيذ 8 قرارات لإزالة التعديات على أملاك الدولة في السويس ضمن الموجة 26
تنفيذ 8 قرارات لإزالة التعديات على أملاك الدولة في السويس ضمن الموجة 26

تنفيذًا لتوجيهات محافظ السويس

أكد المحافظ في توجيهاته أهمية الحفاظ على أراضي الدولة واستعادة حقوقها كاملة، ومنع أي محاولات للبناء بدون ترخيص أو بالمخالفة للقانون، وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة لمواجهة التعديات بحسم وشفافية.

قيادات الحملة وجهود حي فيصل

قاد الحملة السيد العميد محمد خيري، رئيس حي فيصل، بمشاركة المهندسة نجلاء شحاتة، مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة فريدة سعيد، مديرة التنظيم، بالإضافة إلى فريق عمل من الإدارات الهندسية بالحى، وقد تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية من خلال مديرية أمن السويس وقسم شرطة فيصل، لضمان تنفيذ الحملة بشكل منضبط وآمن.

استهداف قرى شباب الخريجين وقرية الرائد

ركزت الحملة جهودها في قرية الرائد ضمن نطاق قرى شباب الخريجين، حيث تم التعامل مع عدد من حالات التعدي على أملاك الدولة التي تم رصدها مؤخرًا، والتي شملت محاولات بناء دون تراخيص قانونية، بهدف التصدي لها في المهد قبل تفاقم الأوضاع.

نتائج الحملة وتطبيق القانون

أسفرت الحملة عن تنفيذ 8 قرارات إزالة بمساحة إجمالية بلغت نحو 1200 متر مربع، حيث تم إزالة كافة المخالفات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، في إطار تأكيد الدولة على فرض هيبة القانون وعدم التهاون مع أي مخالفات تهدد الصالح العام.

تأتي هذه الحملة في سياق خطة أوسع تشمل جميع أحياء السويس، وتُعَدّ رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع التعديات، وستواصل جهودها لاستعادة الأراضي المملوكة لها، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة وضمانًا لتخطيط عمراني منضبط.

استمرار الحملات المكبرة لرفع كفاءة النظافة بحي عتاقة

في إطار الحرص المستمر على تحسين مستوى النظافة العامة واستعادة المظهر الحضاري لشوارع حي عتاقة، تواصل رئاسة الحي جهودها اليومية في تنفيذ حملات نظافة مكبرة تشمل مختلف المناطق الحيوية ضمن نطاق الحي.

تنفيذًا لتوجيهات رئيس الحي

بناءً على توجيهات الأستاذ محمد عبد الله، رئيس حي عتاقة، شنت أجهزة الحي صباح اليوم حملة نظافة موسعة، استهدفت رفع التراكمات الصلبة وتفريغ صناديق القمامة المتراكمة، وذلك ضمن خطة شاملة للارتقاء بمستوى النظافة وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين.

مناطق تنفيذ الحملة

تمركزت أعمال النظافة في عدد من المناطق الحيوية، شملت محيط مدرسة ابن سينا، ومنطقة عرب المعمل، وامتداد شارع جمال عبد الناصر، وذلك لما تشهده تلك المناطق من كثافات مرورية وسكنية تتطلب تدخلًا دوريًا ومكثفًا.

مشاركة فعّالة من قطاع النظافة

شارك في تنفيذ الحملة فريق قطاع النظافة بقيادة الأستاذ محمد مرسي، مشرف القطاع، حيث تم الدفع بعدد من العمال والمعدات المتخصصة لرفع الأتربة والمخلفات وتفريغ الحاويات، مما ساهم في تحسين المشهد العام وإزالة كافة أشكال التلوث البصري والبيئي من الشوارع.

نتائج ملموسة والعمل مستمر

أسفرت الحملة عن رفع كميات كبيرة من القمامة والأتربة، بالإضافة إلى إعادة توزيع الصناديق لضمان انتظام عملية الجمع اليومي للنفايات، وقد لاقت الحملة استحسانًا من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم لتلك التحركات الإيجابية.

وجه حضاري جديد للحي

تأتي هذه الجهود في إطار خطة متكاملة لإعادة الانضباط لشوارع الحي وإبراز الوجه الحضاري لمنطقة عتاقة، مع التأكيد على استمرار الحملات بشكل يومي أو دوري حسب الحاجة، تنفيذًا لتعليمات رئيس الحي، وحرصًا على صحة وسلامة المواطنين والبيئة.

إن حملات النظافة ليست فقط عملاً خدميًا بل رسالة تؤكد أن العمل الجماعي وتضافر الجهود كفيلان بتحقيق بيئة نظيفة وآمنة، تُعبر عن طموح سكان الحي نحو حياة أفضل.