لؤي وائل يصف تجربة اللعب في دوري المحترفين بالصعبة

كشف لؤي وائل، لاعب المقاولون العرب الحالي، والذي لعب سابقًا للأهلي والإنتاج الحربي والجونة، عن تفاصيل تجربته مع ذئاب الجبل في الموسم الماضي من دوري المحترفين، وذلك خلال حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري، الذي يُبث عبر إذاعة أون سبورت إف أم.

لؤي وائل يصف تجربة اللعب في دوري المحترفين بالصعبة
لؤي وائل يصف تجربة اللعب في دوري المحترفين بالصعبة

وقال وائل: كانت تجربة اللعب في دوري المحترفين صعبة للغاية، الهبوط كان صدمة للجميع، لأن نادي المقاولون العرب له تاريخ عريق واسم كبير على الصعيدين المحلي والقاري، لذا قررنا كفريق من اللاعبين الكبار عدم الرحيل، وقررنا مساعدة النادي في العودة للدوري الممتاز، والحمد لله نجحنا في تحقيق ذلك بعد موسم واحد فقط، واستطعنا إعادة النادي لمكانته الطبيعية بين الكبار

وتابع لاعب المقاولون العرب الحالي: كان قرار البقاء مع نادي المقاولون العرب بعد الهبوط من أصعب القرارات في مسيرتي الكروية، لأنني لم ألعب من قبل في دوري الدرجة الثانية، وكانت مخاطرة كبيرة، حيث إن عدم الصعود سريعًا قد يعني عدم اللعب في الدوري الممتاز مرة أخرى، ولكن اسم وتاريخ نادي المقاولون العرب يستحقان هذه المخاطرة، وثقتنا في أنفسنا كمجموعة كانت كبيرة، والحمد لله بفضل جهود كابتن محمد مكي استطعنا العودة للدوري الممتاز بسرعة

وأضاف لاعب الأهلي السابق: كانت الملاعب من أبرز التحديات التي واجهتنا في دوري المحترفين، حيث كانت هناك ملاعب غير صالحة تمامًا للعب كرة القدم، بالإضافة إلى مشكلات السفر الطويل والإرهاق، لكننا تمكنا من تخطي كل هذه العقبات ونجحنا في العودة سريعًا، كما أن نظام اللعب كان مختلفًا عن الدوري الممتاز، لذا كنا بحاجة لبعض الوقت للتأقلم، وقد أنجزنا ذلك بسرعة

وواصل لؤي وائل: الاستقرار الإداري والفني كان له دور كبير في إنجاز المهمة خلال موسم واحد فقط، حيث هبطت أندية عريقة وكبيرة ولم تتمكن من العودة حتى الآن، فالموضوع ليس سهلاً على الإطلاق، لكن الإدارة وفرت لنا كل ما نحتاجه للعودة بسرعة، وبفضل جهود كابتن محمد مكي والجهاز الفني والإدارة واللاعبين، تمكنا من تقديم موسم كبير

واختتم لاعب الإنتاج الحربي السابق: كانت هناك عوامل عديدة أدت إلى الهبوط في الموسم قبل الماضي، مثل تغيير المدربين وعدم الاستقرار الفني، بالإضافة إلى تقصير بعض اللاعبين والأخطاء الفنية، وعدم التوفيق والمشاكل الإدارية، جميعها عوامل اجتمعت لتقودنا للهزيمة، لكننا تحملنا مسؤولية الهبوط، كما تحملنا مسؤولية العودة