شهد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة أوقاف بني سويف، فعاليات الاختبارات الأولية لمسابقة اختيار المشاركين في القوافل الدعوية، والتي أُقيمت بديوان عام المديرية، ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
ممكن يعجبك: عبدالله رشدي يؤكد أن الشيعة ليسوا كفارًا ولا يجوز تكفيرهم دون مبرر
تأتي هذه المسابقة في سياق حرص الوزارة على الدفع بالكفاءات المتميزة من الأئمة للمشاركة في القوافل الدعوية التي تجوب مراكز المحافظة وقراها، لتعزيز القيم الأخلاقية، ونشر ثقافة التعايش، وتبيين سماحة الإسلام، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وقد تابع الدكتور عاصم قبيصي سير الامتحانات، مشيدًا بالمستوى العلمي واللغوي المتميز للمتقدمين، مؤكدًا أن القوافل الدعوية تُعد من أهم أدوات الوزارة في التواصل المباشر مع المواطنين وتوجيه الخطاب الديني الصحيح، بما يحقق الأمن الفكري والاجتماعي.
وأوضح وكيل أوقاف بني سويف أن هذه المسابقة تأتي ضمن خطة الوزارة لتأهيل الأئمة وتنمية مهاراتهم العلمية والدعوية، بما يتواكب مع مستجدات العصر، ويلبي احتياجات المجتمع.
مقال مقترح: تنسيق القبول في الصف الأول الثانوي بمحافظة السويس للعام 2025/2026
وقد حضر فعاليات الاختبار عدد من قيادات الدعوة وأعضاء اللجنة العلمية المشكلة من المديرية، وسط التزام تام بالضوابط والتعليمات الوزارية.
في سياق آخر، افتتح الدكتور عاصم قبيصي فعاليات الأسبوع الثقافي الذي أطلقته المديرية تحت عنوان: “اغتنام الإجازة الصيفية في العلم النافع والعمل الصالح”، وذلك بأحد المساجد الكبرى التابعة للمديرية، وسط حضور متميز من المواطنين ورواد المسجد
وقد ألقى الدكتور عاصم قبيصي كلمة قوية ومؤثرة، أكد فيها على أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة عظيمة ينبغي على الجميع، وخاصة الشباب، أن يحسنوا استغلالها فيما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم، مشيرًا إلى أن من أعظم صور الاغتنام: تعلم العلم النافع، والمشاركة في الأنشطة الإيمانية، والحرص على الطاعات، والإسهام في خدمة المجتمع
كما دعا القبيصي إلى الابتعاد عن مظاهر اللهو والفراغ التي تؤدي إلى الانشغال بما لا ينفع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التوعوية والثقافية التي تهدف إلى بناء وعي المواطن، وترسيخ القيم الدينية والوطنية.
ويأتي هذا الأسبوع الثقافي في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة العمل والإنتاج، واستثمار الطاقات الشبابية في أعمال مفيدة تعود على الفرد والمجتمع بالخير والبركة.