أعلنت شركة نفط في العراق عن حدوث انفجار في أحد حقولها النفطية، مما أدى إلى توقف العمليات البترولية المرتبطة بها، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.

مقال له علاقة: محلل سياسي يستعرض سيناريو المرحلة التالية بعد انتهاء الحرب في غزة
انفجار في حقل سرسنك
وذكرت الشركة أن الانفجار وقع في حقل “سرسنك” التابع لشركة “إتش كيه إن إنيرجي”، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن.
مقال له علاقة: ضربة إسرائيل لإيران تتزامن مع انتهاء مهلة ترامب وما دلالة الرقم 61؟
لا تزال ألسنة اللهب مشتعلة في موقع الانفجار، بينما تسعى فرق الطوارئ الموجودة حالياً في الحقل إلى احتواء الحريق ومنع امتداده وتقليل حجم الأضرار.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مهندسين نفطيين، الثلاثاء، أن الانفجار أدى إلى توقف الإنتاج في الحقل الواقع بإقليم كردستان العراق، حيث أوضحا أنه تم تعليق عمليات الإنتاج كإجراء احترازي للحفاظ على السلامة.
إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل بالعراق.. والسلطات تحقق
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، فجر أمس الاثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي.
وصرح الجهاز في بيان رسمي له، أن الطائرة تم رصدها في الساعة الثانية وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وهي تحلق قرب مطار أربيل الدولي، قبل أن يتم التعامل معها وإسقاطها
وكشفت السلطات أن الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة، وقد تم تدميرها وسقوطها على الأرض دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.
كما أفادت مصادر أمنية محلية بسماع دوي انفجار قرب مطار أربيل الدولي فجر اليوم الاثنين، وسط استنفار أمني واسع في محيط المنطقة.
ودوت صفارات الإنذار من قبل القنصلية الأميركية في أربيل كإجراء احترازي بالتزامن مع الهجوم، ما يشير إلى حالة تأهب أمني لدى البعثات الدبلوماسية في المدينة، وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق لتحديد مصدر الطائرات والمسار الذي سلكته.
وفي 4 يوليو الجاري، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان، إسقاط طائرة مسيرة ملغمة قرب مطار أربيل شمال العراق، مشيراً إلى عدم وجود أي خسائر أو أضرار.
يذكر أن مطار أربيل والقواعد المحيطة به قد تعرضت في أوقات سابقة لهجمات مشابهة باستخدام طائرات مسيرة أو صواريخ.
مطار أربيل
وكان مطار أربيل، الذي يضم قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين، هدفاً متكرراً لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار في السنوات السابقة.
وشهد العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، بما في ذلك هبوط العديد من الطائرات المسيرة في مناطق مفتوحة.
لقد كان العراق، الذي عانى طويلاً من الصراعات، ساحة معركة متكررة لمثل هذه الهجمات، التي غالباً ما ترتبط بصراعات بالوكالة في المنطقة، ولم تبدأ البلاد إلا مؤخراً في استعادة قدر من الاستقرار بعد عقود من الحرب والاضطرابات.