المجلس الأعلى للثقافة خارج الخدمة منذ عقود وفقاً لرامي جلال

انتقد رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، التشكيل الجديد لـ ، معتبرًا أنه “غير فاعل” منذ عقود، وأشار إلى أن المجلس أصبح “مجرد مكلمة بلا تأثير”، واعتبر أنه كان من الأفضل حله.

المجلس الأعلى للثقافة خارج الخدمة منذ عقود وفقاً لرامي جلال
المجلس الأعلى للثقافة خارج الخدمة منذ عقود وفقاً لرامي جلال

وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال رامي جلال: “المجلس الأعلى للثقافة خارج الخدمة منذ عقود، وقد تحوّل إلى مكلمة بلا تأثير، وكان الأولى أن يتم حلّه، وإذا كان هناك إصرار على الاستمرار، فالأجدر أن يُختار أشخاص يمنحون الناس الأمل، بدلاً من المزيد من أسباب الهجرة”.

وأضاف عضو الشيوخ قائلًا: “هذه الأسماء اللامعة، رغم احترامنا لتاريخها، لا تكفي وحدها، وليس لديها ما تقدّمه للمستقبل، الثقافة ليست أرشيفًا، وليست دفتر نياشين، بل هي مشروع حياة”.

واختتم رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، تغريدته قائلًا: التشكيل الجديد للمجلس يمثل مرآة حزينة تعكس صورة مَن لا يُصغي للمستقبل، وما حدث ليس مجرد اختيار عادي، بل هو إعلان رمزي خطير بأن الدولة تفضل “الاستقرار” على “الإبداع”، و”الوجاهة” على “الفاعلية”، و”الذكريات” على “الأفكار الجديدة”.

أول تعليق من يوسف القعيد على تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد

علق الكاتب الصحفي والأديب الكبير يوسف القعيد على الانتقادات التي وُجهت لتشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد، مؤكدًا على أهمية الاستعانة بالمثقفين كبار السن للاستفادة من خبراتهم الكبيرة.

تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد

أصدر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا أمس بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة رقم 2315 لسنة 2025، حيث ضم العديد من الأسماء البارزة، إلا أنه تعرض لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كبر سنهم، وطالب المثقفون بضرورة منح الفرصة للشباب.

القعيد يُشيد بالقرار

وفي أول تعليق له بعد تواجده في تشكيل المجلس الأعلى للثقافة، أشاد يوسف القعيد بهذا القرار، واصفًا إياه بالعظيم، حيث إنه يضم أطيافًا عديدة من المثقفين من كل الاتجاهات والتيارات والاجتهادات المختلفة.

وأضاف الكاتب الصحفي في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم”: “يبقى على أعضاء المجلس الأعلى للثقافة العمل، وأن ينجزوا إنجازًا يتناسب مع كلمة الثقافة المصرية وتراث الثقافة المصرية”.