كشفت التحقيقات الجارية عن تورط جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في إدارة نشاط مالي غير قانوني سواء داخليًا أو خارجيًا خلال السنوات الماضية، مع تسجيل تصاعد ملحوظ في هذا النشاط خلال السنوات الثماني الأخيرة.

مقال له علاقة: نتنياهو يؤكد وجود اتفاق مع ترامب حول قطاع غزة سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب
تحويل أموال إلى دول عربية وإقليمية وأخرى خارج المنطقة
أظهرت التحقيقات أن جزءًا من أموال التبرعات التي جمعتها الجماعة تم توجيهه لدعم حملات سياسية داخلية لعام 2024، في حين استُثمرت مبالغ أخرى في شراء عقارات خارج الأردن، بالإضافة إلى تحويل أموال إلى دول عربية وإقليمية وأخرى خارج المنطقة.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية نحو 4 ملايين دينار، كانت الجماعة تحاول إخفاءها داخل منازل ومستودع بالتنسيق مع سائق أحد قياداتها.
اقرأ كمان: خمسة سيناريوهات محتملة لانضمام أمريكا إلى الحرب مع إسرائيل ضد إيران
استغلت الجماعة أحداث غزة
وبحسب التحقيقات، استغلت الجماعة أحداث غزة لجمع تبرعات بطرق غير قانونية، دون الكشف عن مصير هذه الأموال، حيث أظهرت البيانات أن ما تم تحويله للهيئات الرسمية لم يتجاوز 1% من إجمالي التبرعات المجمعة.
وتؤكد التحقيقات أن أموال الجماعة استُخدمت لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك دعم أحزاب موالية، وتمويل حملات إعلامية، وتنظيم فعاليات واحتجاجات، بالإضافة إلى التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية، كما تم صرف رواتب شهرية لسياسيين محسوبين على الجماعة ودعم حملاتهم الانتخابية.