أول تعليق من شادية عبدالحميد بعد انتحال شخصيتها ومحاولة النصب على السعدني

في أول ظهور لها بعد حادثة انتحال شخصيتها، تحدثت الفنانة شادية عبد الحميد لـ«نيوز روم» عن ما وصفته بـ”عملية نصب إلكتروني بشعة” استهدفت سمعتها واسمها في الوسط الفني، مما أثار حالة من الغضب بين الفنانين بعد أن وقعت فنانة أخرى ضحية لهذه الحيلة.

أول تعليق من شادية عبدالحميد بعد انتحال شخصيتها ومحاولة النصب على السعدني
أول تعليق من شادية عبدالحميد بعد انتحال شخصيتها ومحاولة النصب على السعدني

وكشفت شادية أن القصة بدأت عندما تلقت اتصالًا من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، حيث أخبرها أن الفنان أحمد السعدني تواصل معه بعد أن تلقى رسالة من رقم مجهول عبر تطبيق “فيس بوك” تدّعي أنها تخص شادية وتطلب مبلغًا ماليًا بدعوى أنها تمر بوعكة صحية.

وأضافت شادية:
“أحمد السعدني اتصل بأشرف زكي وأخبره أن الفنانة شادية كلمته وطلبت فلوس، لكنه استغرب وطلب من أشرف التأكد، وأشرف كلّمني على الفور وسألني، فأخبرته أن الرقم ليس رقمي، وأن هناك شخصًا يستغل اسمي.”

وأشارت الفنانة إلى أنها سارعت بعد التأكد من الواقعة إلى كتابة منشور تحذيري على صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك» لمنع أي محاولة جديدة من النصابة لإقناع الآخرين بأنها تمر بأزمة صحية وتطلب مساعدات.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما اتصلت بها الفنانة تيسير فهمي، لتسألها مباشرة عن المبلغ الذي حولته لها، وهنا اكتشفت شادية أن النصابة نجحت في خداع تيسير، وأقنعتها بأنها بالفعل شادية عبد الحميد، واستطاعت الحصول منها على مبلغ 2000 جنيه عبر محفظة إلكترونية.

تقول شادية:
“اتصدمت لما عرفت، تيسير فهمي طيبة جدًا وصدقتها، وبعتت لها 2000 جنيه، ولما فهمت الحقيقة، أرسلت لي كل المحادثات وصور التحويل ورقم المحفظة التي ذهبت إليها الأموال.”

وعن الإجراءات التي اتخذتها، أكدت شادية أنها توجهت فورًا إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي، مشيرة إلى أن رجال الشرطة نصحوها بالتوجه إلى مباحث الإنترنت لتتبع الجهة التي تقف خلف الحساب المزيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتابعت:
“أنا مش هسكت، هذه سمعتي واسمي وشغلي، وقدمت كل شيء للمباحث لكي يتم القبض على من فعل ذلك، وهذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن نصب بهذا الشكل، لكن هذه المرة أنا الضحية.”

وفي ختام حديثها، وجهت شادية رسالة حذرت فيها زملاءها والجمهور من الانخداع بمثل هذه الرسائل، قائلة:
“إذا كان هناك من يرغب في التبرع أو مساعدة فنان مريض، عليه أن يوصله بنفسه أو يتأكد من النقابة، انتبهوا يا أحبائي، النصابين أصبحوا في كل مكان.”

وقد تصدرت كلمات مثل “شادية عبد الحميد”، “انتحال شخصية”، “نصب إلكتروني”، و”مباحث الإنترنت” محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع انتشار الواقعة بين صفحات الوسط الفني، حيث طالب البعض بتشديد العقوبات على جرائم النصب الإلكتروني، خاصة تلك التي تستغل أسماء المشاهير والفنانين في التضليل والابتزاز.