تجاوب الرعاة كان إيجابيًا ونأمل في المزيد العام المقبل وفقًا لمحمد رياض

عبّر الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، عن سعادته الكبيرة بمستوى الدعم والرعاية الذي حظيت به الدورة الحالية من المهرجان، حيث أكد أن تجاوب الرعاة كان إيجابيًا وفعّالًا، مما ساهم بشكل ملحوظ في تحقيق أهداف المهرجان وتنفيذ فعالياته بجودة عالية.

تجاوب الرعاة كان إيجابيًا ونأمل في المزيد العام المقبل وفقًا لمحمد رياض
تجاوب الرعاة كان إيجابيًا ونأمل في المزيد العام المقبل وفقًا لمحمد رياض

وأشار رياض خلال تصريحاته الصحفية اليوم، إلى أن التعاون المثمر مع الرعاة ساعد في توفير بيئة ملائمة لتنظيم عروض مسرحية متنوعة ومتميزة، مما عزز من حضور الجمهور ورفع من مستوى الفعاليات الفنية والثقافية المصاحبة.

تصريحات محمد رياض بالمؤتمر الصحفي لمهرجان القومي للمسرح المصري

قال رياض، خلال تصريحاته على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، إن مستوى التعاون مع الجهات الراعية يشهد تطورًا ملحوظًا، متوقعًا أن يشهد العام المقبل اهتمامًا أكبر من جانب الشركات والمؤسسات الخاصة والرسمية، بحيث يتحول الموقف إلى العكس، حيث قال: “السنة دي إحنا اللي كنا بنسعى للرعاة، لكن السنة الجاية إن شاء الله هما اللي هيطلبوا يكونوا جزء من المهرجان”

وأشار إلى أن شركة مصر للطيران قدّمت دعمًا ملموسًا خلال الفترة الماضية، لا سيما في تسهيل إجراءات السفر والتنقل، وهو ما ساهم في تنظيم الفعاليات خارج العاصمة في عدد من المحافظات، ضمن خطة المهرجان للتوسع الجغرافي.

وفيما يتعلق بميزانية المهرجان، أكد محمد رياض أن المسرح المصري بات بحاجة ماسة إلى التحديث على مستوى البنية التكنولوجية، مشيرًا إلى أن العروض المسرحية الآن تحتاج إلى تقنيات حديثة تُواكب ما يجري في العالم، من حيث الإضاءة، والمؤثرات البصرية، والصوت، والتصميمات، وغيرها من أدوات الإبهار الفني.

وأضاف: “الموضوع مش مرتبط بالعنصر البشري، عندنا فنانين ومواهب عظيمة، لكن التقنيات هي اللي محتاجة تتطور.. ودي مش رفاهية، دي ضرورة فنية لمواكبة العصر”

ونفى رئيس المهرجان القومي للمسرح ما نُسب إليه مؤخرًا بشأن قوله إن “المسرح عفا عليه الزمن”، مؤكدًا أن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ، موضحًا: “إحنا كنا زمان بننتج في السنة أكتر من 50 مسرحية.. وأنا بقول إن المسرح لازم يرجع أقوى، لكن بده نحتاج دعم حقيقي، وتحديث حقيقي”

وشدد رياض في ختام حديثه على أن المسرح لا يزال وسيظل من أقوى أدوات التنوير والتأثير الثقافي في المجتمع، لكنه يحتاج إلى إرادة مؤسسية وفنية، ودعم مستمر، حتى يعود إلى سابق مجده، ويستعيد مكانته بين الفنون الجماهيرية.