هاجم الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى الآثار السلبية التي يمكن أن تتركها على المجتمع ونشر الأفكار الضارة.

مقال له علاقة: قافلة طبية تخدم أكثر من 1600 مواطن في قرية مبارك ببلبيس ضمن مبادرة حياة كريمة
كتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس” أن الذباب الإلكتروني يشبه الذباب الطبيعي في نقل العدوى، لكنه ينقلها فكريًا واجتماعيًا، من يطلقه يعتقد أنه يسيطر، لكنه في الحقيقة يفتح أبواب الفوضى دون أن يدري، كما ينقل الذباب الطبيعي أمراضًا قاتلة في إفريقيا، ينشر الذباب الإلكتروني الجهل والخوف في مستنقعات الإعلام الرقمي، من يظن أنه يستخدمه لأغراض مؤقتة ينسى أن العدوى تتسع بلا حدود، فتسقط الثقة وتفكك المجتمع، فالحل ليس في الوحل أو بإسكات الخصوم، بل بمعالجة جذور المشاكل السياسية والاقتصادية قبل أن يفوت الأوان.
في الذباب الالكتروني:
الذباب الإلكتروني يشبه الذباب الطبيعي في نقل العدوى، لكنه ينقلها فكريًا واجتماعيًا، من يطلقه يظن أنه يسيطر، لكنه يفتح أبواب الفوضى دون وعي، كما ينقل الذباب الطبيعي أمراضًا قاتلة في إفريقيا، ينشر الذباب الإلكتروني الجهل والخوف في مستنقعات الإعلام الرقمي، من….
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
وفي سياق آخر، أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن الزمن لا يجب أن يُنظر إليه كعامل عابر في السياسات المتعلقة بالسلم والحرب، بل يجب استغلاله كـ”أداة استراتيجية” تهدف إلى تفكيك الصف العربي واستفراد كل دولة على حدة.
تقسيم الموقف العربي
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح فندي أن “استراتيجية الزمن الإسرائيلي في السلم والحرب ليست مجرد سياق، بل أداة تُوظف بمهارة لتحقيق تفكيك الدول المحيطة”.
وأشار إلى أن إسرائيل، في مرحلة السلام، بدأت بإخراج مصر من المعادلة عبر اتفاق كامب ديفيد، تلتها عزل الأردن باتفاق وادي عربة، ثم الاتفاقات الإبراهيمية التي ساهمت في تقسيم الموقف العربي، وبيّن أن هذا التدرج الزمني لم يكن ممكنًا حدوثه دفعة واحدة، بل تحقق عبر خطوات متتالية ومدروسة.
تحييد الأطراف كافة
أما في جانب الحرب، فقد وصف فندي المشهد بأنه تكرر بشكل مشابه، حيث بدأت إسرائيل برد فعل على “الطوفان المقدس”، ثم حيّدت حزب الله تدريجيًا عبر مزيج من التردد والحسابات السياسية، وبعد تخلي إيران عن دعم الحزب، أصبح هو الهدف التالي لإسرائيل، وأوضح أن إسرائيل الآن، بعد تحييد الأطراف كافة، قد تستهدف أي دولة، حتى تلك المنضوية ضمن “محور السلام”.
استقبال بعض الرؤساء الأفارقة
في سياق آخر، انتقد الدكتور مأمون فندي مشهد استقبال بعض الرؤساء الأفارقة من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا المشهد بـ”المهين”، الذي يذكر بممارسات الاستعباد، ويهدر ما راكمته حركات التحرر الإفريقية من كرامة ونضال عبر العقود.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال فندي: “أحزنني مشهد بعض الرؤساء الأفارقة وهم يُعاملون من قِبَل ترامب كما لو كانوا عبيدًا في بلاطه، أهذا هو حصاد عقودٍ من نضال حركات التحرر في إفريقيا؟ إن كان هذا هو مآل “التحرر”، فما هي العبودية إذن؟ إن مثل هذه المشاهد لا تُسيء إلى كرامة الأفراد فحسب، بل تُهين تاريخ القارة بأكملها، وتُفرغ نضال الأحرار الأفارقة من معناه”.
مقال له علاقة: ترميم البلدورات والأسفلت وإعادة دهانها بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي مع صور
فندي: ترامب عامل بعض الرؤساء كعبيد في بلاطه
وأضاف: “ويجب على الاتحاد الإفريقي ألا يقف موقف المتفرج، بل عليه أن يُدين بوضوح أي إهانة أو استعلاء خارجي على القادة الأفارقة، بغض النظر عن مواقفهم الشخصية، ويُطالب باحترام متبادل في العلاقات الدولية، قائم على السيادة والكرامة لا على التبعية والتذلل، ويُعيد تقييم دوره في بناء قيادة إفريقية حرة، واعية، وغير مرتهنة لإملاءات الخارج”.