أكّد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن ما يحدث في مدينة السويداء السورية من انفلات دموي ليس مجرد حادث عابر أو مواجهة طائفية منعزلة، بل هو فصل جديد من مأساة طويلة بدأت مع انهيار الدولة السورية وتفكيك جيشها وانهيار مؤسساتها.

شوف كمان: نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالسويس برقم الجلوس الآن
وكتب بدر في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “ما يحدث في السويداء ليس صدفة، بل هو جزء من مأساة مستمرة بدأت منذ انهيار الدولة السورية وتفكيك جيشها”
وأضاف: “من يتابع الأخبار يرى كيف تكررت مشاهد الذل والانفلات والانتهاكات، وما يحدث اليوم في قلب مناطق الدروز يأتي بعد مذابح بشعة في مناطق العلويين، وغدًا سيكون الدور على السنة الذين يختلفون مع هذه العصابات”
اللي بيحصل في السويداء مش صدفة… ده فصل جديد من فصول مأساة طويلة بدأت من يوم ما اتكسرت الدولة السورية واتحل جيشها واتفككت مؤسساتها.
اللي بيتابع الأخبار شايف بعينه ازاي اتكررت مشاهد الذل والانفلات والانتهاكات
واللي بيحصل انهاردة في قلب مناطق الدروز، وسبقه مذابح بشعة حصلت في مناطق….
— محمود بدر (@ma7mod_badr).
وتابع: “المأساة واحدة، دولة انهارت، جيش تفكك، وشرطة ألغيت، وبدلاً من ذلك ظهرت أمراء حرب وشبّيحة وعصابات ومليشيات طائفية، والناس تعيش بلا أمان، فلا قانون يحمي، ولا دولة توقف الظلم، ولا جيش يجمع شمل البلاد، وفي النهاية، الجميع يدفع الثمن بغض النظر عن طائفته أو أصله أو منطقته”
نائب برلماني: ما حدث في سوريا يوضح قيمة وجود جيش وطني مثل جيش مصر
وأردف: “الحمد لله أن مصر نجت من هذا المصير، فجيشها الوطني الصامد يحميها، وهو جيش يتكون من المصريين ولديه قيادة وطنية تفضل مصلحة الناس والبلد على العصابات وتواجه التحديات مهما كانت النتائج”
مقال مقترح: محافظ كفر الشيخ يهنئ الفرق الفائزة في الأسبوع الثاني لدوري مراكز الشباب
واختتم النائب محمود بدر تغريدته قائلاً: “مصر شهدت أياماً صعبة، لكنها كانت دولة، حيث كانت هناك شرطة تعمل، وجيش يحمي، ومؤسسات قائمة على أقدامها، وما يحدث حولنا هو درس مفتوح: عندما تسقط الدولة، لا ينجو أحد، ووجود جيش قوي ومؤسسات صامدة ليس ترفاً بل ضرورة للحياة والاستقرار والاستمرار”
وفي سياق آخر، انتقد النائب محمود بدر ما وصفه بـ”الهجوم الإخواني الحقير” عليه وعلى أسرته، بعد نشره صورة عائلية نادرة بمناسبة عيد ميلاد نجله، مؤكدًا أن هذه المحاولات لن تمنعه عن الاحتفال بحياته أو مواقفه.
وكتب محمود بدر منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”: “أمس، ولأول مرة منذ فترة طويلة، قمت بنشر صورة لي مع عائلتي بمناسبة عيد ميلاد ابني، فوجئت برسائل كثيرة من صفحتين إخوانيتين كبيرتين تحتوي على سب وشتم لنا جميعًا بطريقة قذرة وحقيرة، وعرفت أن أصحاب هذه الصفحات هاربون خارج مصر، وغالبًا هي صفحات وهمية تُدار من الخارج”