وصف الفنان التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة بـ”المجلس الأسبق للثقافة”، حيث يعكس هذا الوصف إعادة إنتاج الماضي، ويغيب عنه روح التجديد التي يحتاجها المجتمع الثقافي.

ممكن يعجبك: كريم عبدالعزيز يتألق بزي رجال الفضاء في إعلانات 5G – صور
كتب صبري فواز عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “المجلس الأسبق للثقافة”.
في سياق متصل، هاجم رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، التشكيل الجديد لـ، واصفًا إياه بـ”غير الفاعل” منذ عقود، مشددًا على أن المجلس تحول إلى “مجرد مكلمة بلا تأثير”، وكان الأولى – وفقًا لرأيه – أن يتم حله.
قال رامي جلال، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “المجلس الأعلى للثقافة خارج الخدمة منذ عقود، وقد تحول إلى مكلمة بلا تأثير، وكان الأولى أن يتم حلّه، وإن كان هناك إصرار على الاستمرار، فالأجدر أن يُختار أشخاص يمنحون الناس الأمل، لا المزيد من أسباب الهجرة”.
مقال مقترح: تامر مجدي يكشف عن تجربة صادمة مع أحمد آدم ويقول: «كسرنا نفسيًا»
أضاف عضو الشيوخ قائلاً: “هذه الأسماء اللامعة، رغم احترامنا لتاريخها، لا تكفي وحدها، وليس لديها ما تقدّمه للمستقبل، الثقافة ليست أرشيفًا، وليست دفتر نياشين، بل هي مشروع حياة”.
اختتم رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، تغريدته قائلاً: التشكيل الجديد للمجلس يعكس صورة حزينة تعكس مَن لا يُصغي للمستقبل، وما حدث ليس مجرد اختيار عادي، بل هو إعلان رمزي خطير بأن الدولة تفضل “الاستقرار” على “الإبداع”، و”الوجاهة” على “الفاعلية”، و”الذكريات” على “الأفكار الجديدة”.
أول تعليق من يوسف القعيد على تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد
رد الكاتب الصحفي والأديب الكبير يوسف القعيد على الانتقادات التي وجهت لتشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد، مشددًا على أهمية الاستعانة بالمثقفين كبار السن للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في هذا المجال.
تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد
أصدر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا يوم أمس بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة رقم 2315 لسنة 2025، والذي ضم العديد من الأسماء البارزة، إلا أنه تعرض لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكبر سنهم، حيث طالب المثقفون بضرورة منح الفرصة للشباب.
القعيد يُشيد بالقرار
وفي أول تعليق له بعد تواجده في تشكيل المجلس الأعلى للثقافة، أشاد يوسف القعيد بهذا القرار، واصفًا إياه بالعظيم، حيث إنه يضم أطيافًا عديدة من المثقفين من كل الاتجاهات والتيارات والاجتهادات المختلفة.