إيران تعلن ضبط ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب كبير للوقود في خليج عمان

أعلن مجتبى قهرماني، رئيس جهاز القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، الأربعاء، أن السلطات الإيرانية قامت باحتجاز ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان، بتهمة تهريب مليوني لتر من الوقود، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة أخبار الطلبة الإيرانية.

إيران تعلن ضبط ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب كبير للوقود في خليج عمان
إيران تعلن ضبط ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب كبير للوقود في خليج عمان

عمليات تهريب الوقود

وأوضح قهرماني أن عملية الاحتجاز تمت بعد متابعة دقيقة لتحركات مشبوهة تتعلق بعمليات تهريب الوقود قبالة السواحل الإيرانية في بحر عمان، حيث قامت الجهات الأمنية بتفتيش الناقلة، ليظهر أنها تفتقر إلى الوثائق القانونية اللازمة لشحنتها، مما أثار شبهات قوية حول تهريبها للوقود، حسب ما أوردته وكالة “مهر” الإيرانية.

وكشف المسؤول عن توقيف 17 شخصًا، من بينهم قبطان السفينة وأفراد الطاقم، مشيرًا إلى أن القضية قيد النظر لدى الجهات القضائية المختصة في مدينة جاسك، بينما التحقيقات لا تزال مستمرة.

ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل إضافية حول جنسية السفينة أو وجهتها النهائية.

تفوق جوي إسرائيلي داخل إيران.. خطة تكتيكية تكشف أسرارها صحيفة عبرية

كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية في تقرير خاص، عن تفاصيل غير مسبوقة للخطة التي اتبعها سلاح الجو الإسرائيلي لتحقيق تفوق جوي في عمق الأراضي الإيرانية، من خلال استغلال نقاط ضعف محددة في منظومات الدفاع الجوي الإيرانية الممتدة على الحدود الغربية للجمهورية الإسلامية.

وأكدت الصحيفة أن الخطة لم تقتصر على تنفيذ هجوم شامل لتدمير كافة بطاريات الدفاع الجوي، بل اعتمدت على توجيه ضربات دقيقة ومدروسة إلى مواقع حساسة تمثل نقاط ضعف في شبكة الدفاعات، مما مكن المقاتلات الإسرائيلية من فتح ممرات جوية آمنة نحو العاصمة الإيرانية طهران.

وأوضح التقرير أن هذه الاستراتيجية سمحت للطائرات الإسرائيلية بالوصول إلى أهدافها داخل الأراضي الإيرانية دون الحاجة لتدمير المنظومة الدفاعية بالكامل، مما يعكس دقة التخطيط واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في العمليات الجوية الإسرائيلية.

وأكد التقرير أن سلاح الجو لم ينفذ أي هجوم في الجزء الجنوبي من الحدود الإيرانية، مما يشير إلى اعتماد الخطة على اختراقات محسوبة لا تشمل كافة الجبهات، بل تركز على مسارات محددة تسمح بالتوغل العميق دون مواجهة مقاومة فعالة.

وتُظهر المعطيات التي أوردتها الصحيفة أن بعض هذه “الثغرات” تجاوزت مئات الكيلومترات عرضًا، وكانت كافية لعبور الطائرات الحربية الإسرائيلية في العمق الإيراني، وصولًا إلى أهداف حساسة، وفي الليلة الثانية من العملية، تمكنت الطائرات من تدمير جميع أنظمة الدفاع الجوي فوق طهران.

وفي المناطق التي واجهت فيها القوات الجوية صعوبات تشغيلية، تم استدعاء فرق تابعة لجهاز، نفذت هجمات على بطاريات الدفاع باستخدام صواريخ كانت قد زُرعت داخل إيران في وقت سابق، في خطوة تعكس درجة التنسيق المسبق والتخطيط طويل الأمد.