معلمة تحذر طالبتها من موضة الحجاب باستخدام علبة دبابيس

أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر عدد من مستخدمي هذه المنصات منشورًا لمعلمة تُدعى إيمان لطفي، حيث وجهت رسالة لطالباتها تحذرهن فيها من اتباع “موضة” معينة في ارتداء الحجاب، معتبرة أنها لا تتناسب مع المظهر اللائق في البيئة التعليمية.

معلمة تحذر طالبتها من موضة الحجاب باستخدام علبة دبابيس
معلمة تحذر طالبتها من موضة الحجاب باستخدام علبة دبابيس

وفي منشورها الذي أثار الكثير من التفاعل، قالت المعلمة: “طالباتي الأعزاء.. في العام المقبل، إذا حضرتِ الحصة بهذا الشكل، سأغلق الباب بنفسي ومعي علبة دبابيس لأثبت الطرحة التي تفتخرين بها، إجازة سعيدة يا حبيباتي”

وقد أثار هذا المنشور ردود فعل واسعة، حيث أيده البعض بينما اعتبره آخرون تجاوزًا لدورها كمعلمة، خاصة فيما يتعلق بحرية الطالبات في اختيار مظهرهن.

وفي ردها على الانتقادات، قالت المعلمة: “قد يقال لي: ليس من حقكِ التحكم في مظهرهن!.. سأرد: بل لي الحق، كما أن دخول حفل رسمي يتطلب ملابس محددة، فإن للعمل ضوابط، ولا يصح الدخول فيه بملابس غير لائقة، كل مكان له قواعده، وهذه قواعدي كمعلمة لغة عربية، وأنا لا أقسو عليهن، فهن يدركن أنني أمازحهن ويحببن هذا الأسلوب”

وأضافت: “لا أدّعي الكمال، ولا هن كاملات، ولكن من باب التذكير والنصح، وحتى لو فرق بيننا بضع سنوات، فأنا مربية قبل أن أكون معلمة، وسأسأل أمام الله ليس فقط عن المناهج والدرجات، بل عن التهذيب والتقويم أيضًا”

 

في خطوة تُعد الأولى من نوعها ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قدرات المعلمين الشباب، تعلن وحدة المدارس المصرية اليابانية عن فتح باب التقديم للعمل كـ”معلم متدرب” داخل هذه المدارس، وذلك لمدة لا تقل عن عام دراسي وحتى عامين.

تشير الوزارة إلى أن هذه الخطوة تُعد مسارًا جديدًا يتيح الفرصة أمام حديثي التخرج، من سن 21 إلى 23 عامًا، للانخراط في بيئة تعليمية متطورة، واكتساب خبرات مهنية فعلية تسهم في إعدادهم للعمل التربوي بكفاءة واحترافية، وفقًا للمعايير الحديثة في إعداد المعلمين.

وتوضح الوزارة أن ذلك يأتي استمرارًا لدور المدارس المصرية اليابانية في دعم فرق العمل التربوي، وتقديم نموذج متكامل في إعداد المعلمين الذين يجمعون بين المهارات الأكاديمية والتربوية، وروح المبادرة والالتزام، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى منظومة إعداد وتأهيل المعلمين داخل المدارس التابعة للوزارة.

وتؤكد الوزارة أن هذا التوجه يمثل فرصة فريدة لإعداد معلمي المستقبل، عبر الدمج بين التدريب العملي والتأهيل التربوي، بما يسهم في بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة التغيير داخل الصفوف الدراسية.

تنوه الوزارة عن أنه سيتم اختيار المتقدمين وفق معايير دقيقة تراعي دافعية التعليم والقدرة على الإبداع في المهام التربوية، علمًا بأنه سيتم تزويد المعلم المتدرب بالمهارات اللازمة ليكون معلمًا متميزًا ومبدعًا
 .