رصدت عدسة “نيوز رووم” صباح اليوم تواجد العمال واستمرارهم في أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال لاستعادة الخدمة، حيث تواصل فرق الصيانة التابعة لقطاع الاتصالات جهودها داخل سنترال رمسيس وسط القاهرة لإصلاح الأعطال الناتجة عن الحريق، فريق الصيانة .

مواضيع مشابهة: تحايلات رئيس نادي أكتوبر تعرقل جهود الدولة في التطوير
وفي وقت سابق، أعلنت محافظة القاهرة عن بدء شركة المقاولون العرب العمل على إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس، ويُعد مبنى سنترال رمسيس مركزًا محوريًا ضمن شبكة الاتصالات المصرية ويخدم قطاعات حيوية مثل خدمات الإنترنت، المكالمات الدولية، البنوك، والمؤسسات السيادية، مما يجعل سلامته مسألة أمن قومي.
مواضيع مشابهة: قطع الكهرباء عن 3 قرى في نقادة بقنا لمدة ساعتين بسبب الصيانة الدورية
وأكدت مصادر مطلعة أن لجنة فنية مختصة ستُجري تحقيقًا شاملًا لتحديد أسباب الحريق الثاني واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المبنى وضمان عدم تكرار الواقعة، وفي خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المستخدمين، ألزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الشركات المُشغلة باتخاذ إجراءات فورية لتعويض العملاء المتضررين، سواء من مستخدمي خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت.
شهدت بعض مناطق القاهرة خلال الأيام الماضية تذبذبًا في خدمات الاتصالات، سواء المتعلقة بالهاتف المحمول أو الإنترنت الأرضي، في ظل استمرار أعمال الصيانة وإعادة التأهيل التي تنفذها الشركات المشغلة بعد الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس، أحد المراكز الحيوية للبنية التحتية للاتصالات.
ووفقًا للقرارات الصادرة، تقرر منح المستخدمين المتأثرين واحد جيجابايت مجانية على الهاتف المحمول، وعشرة جيجابايت مجانية على الإنترنت الثابت، أو خمسة جيجابايت على الهاتف في حال استمرار الانقطاع بالخدمة الثابتة.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الاتصالات عمرو طلعت أن نسبة استعادة الخدمات وصلت إلى نحو 95% من المعدلات الطبيعية بشركات المحمول الأربع، فيما أكد مصدر مطلع بدء عودة خدمات “كاش” تدريجيًا إلى عدد من المناطق المتضررة.
ويواصل جهاز تنظيم الاتصالات متابعة الموقف ميدانيًا لضمان سرعة تعافي الشبكات وحماية حقوق المستخدمين، إلى جانب التحقق من التزام الشركات بخطط التعويض وتحسين جودة الخدمة في المرحلة المقبلة.
كما وجه محافظ القاهرة في وقت سابق جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة إلى تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والفني لفرق الإصلاح والتبريد، والتعاون الكامل مع الجهات المعنية، سواء في توفير المعدات أو القوى البشرية، من أجل الإسراع في احتواء آثار الحريق والتقليل من تداعياته، كما شدد على أهمية تأمين موقع الحادث وتطويقه لحماية المواطنين ومنع أي مخاطر محتملة.