سلّم الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، عقود المشروعات البحثية الممولة من الجامعة لـ13 فريقًا بحثيًا من مختلف الكليات والمعاهد، بإجمالي تمويل بلغ 2.3 مليون جنيه، في احتفالية مميزة شهدت حضور الدكتور طارق علي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عبير سيد معوض، مدير مركز تطوير الأداء الجامعي، والدكتور شريف العريض، مدير مكتب دعم وتمويل المشروعات البحثية.

مقال مقترح: أسعار التكييفات في السوق المصري 2025: 2.5 حصان بـ35,000 جنيه (اختر الأنسب)
وأكد الدكتور منصور حسن أن دعم الجامعة للبحث العلمي يأتي في إطار استراتيجيتها لتعزيز الابتكار، وتحقيق الريادة في مجالات المعرفة التطبيقية، بما يخدم قضايا المجتمع ويعزز من جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأضاف: “الجامعة تؤمن بأن البحث العلمي هو قاطرة التقدم، ولذلك نسعى إلى توفير بيئة محفزة وداعمة للباحثين من خلال التمويل، والتدريب، وتيسير الوصول إلى الموارد البحثية”
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروعات التي تم تمويلها تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات، ما يعكس التكامل بين العلوم التطبيقية والإنسانية لخدمة القضايا التنموية، ومنها الطب البشري والبيطري، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، الليزر، التربية، الاقتصاد، والعلوم السياسية، والآداب.
الفِرق البحثية الفائزة:
ضمت قائمة الفائزين بالتمويل 13 باحثًا رئيسيًا يمثلون مختلف التخصصات، وهم:
د/ رشا رجب إبراهيم عبد الحميد – كلية الطب البيطري.
د/ علا عبد العزيز محمد – كلية الدراسات العليا.
د/ عبد العزيز صابر عبد الوهاب – كلية العلوم.
د/ أحمد محمد حسن بخيت – كلية الهندسة.
د/ غادة عمر السيد داود – معهد أبحاث الليزر.
د/ رحاب خالد محمود – كلية العلوم.
د/ فيبي فرج الله لمعي – كلية الصيدلة.
د/ سامح فكري سلامة – معهد النباتات الطبية والعطرية.
د/ مصطفى محمود أحمد – كلية الطب البشري.
د/ عبد اللطيف هشام – كلية الزراعة.
د/ علي محمد علي – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
د/ محمد حسين سعيد – كلية التربية.
د/ منال سيد محمد – كلية الآداب.
واختتم الدكتور منصور حسن كلمته بتوجيه الشكر للباحثين على جهودهم، مشددًا على أهمية مواصلة دعم المشروعات العلمية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالتحديات الوطنية، وتساهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
مقال له علاقة: 7 خطوات تساعد ربة المنزل على الحصول على معاش ثابت
تصنيف QS العالمي
فى سياق آخر، تسلمت الجامعة شهادة حصولها على المركز 1201-1400 عالميًا والسابع محليًا في تصنيف QS العالمي، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، حيث قامت الدكتورة سما الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، بتسليم الشهادة لرئيس الجامعة بحضور الدكتور طارق علي، رئيس قطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عبير سيد معوض، مدير مركز تطوير الأداء الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيفات كيو إس تعتمد على مجموعة من المعايير، أبرزها السمعة حيث يمثل 45% من إجمالي وزن المعايير، وهو مقياس يؤثر بشكل كبير في ترتيب الجامعة، لافتاً إلى أن الجهة المسؤولة عن التصنيف تقيس السمعة عبر استطلاعات رأي تُجمع من أكاديميين ورؤساء مؤسسات وأرباب الأعمال المختلفة، يسألون فيها عن جودة أدائها في مجالات محددة، حتى تظل السمعة عنصراً مركزيًا لأنها قائمة على آراء مباشرة من خبراء في جميع الدول ومختلف التخصصات، ما يجعلها تعكس صورة عالمية عن جودة الجامعة والبحث في كل تخصص، لذلك، يميل التصنيف إلى ترجمة مدى الاعتراف الأكاديمي والمهني بالجامعة دوليًا.
وأشارت الدكتورة سما الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، إلى أنه بجانب السمعة، يدخل في التصنيف بيانات بحثية تتعلق بحجم الأبحاث المنشورة وأثرها، وكذلك عدد الاقتباسات نسبة لعدد الأبحاث الدولية التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس، وتستخرج بيانات هذا التصنيف من قاعدة بيانات Scopus.