ترامب يمتنع عن التعليق على الضربات الإسرائيلية في سوريا وروبيو يؤكد سعيهم لخفض التصعيد

خلال مؤتمر صحفي، رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا، حيث ترك الأمر لوزير خارجيته للرد بدلاً عنه.

ترامب يمتنع عن التعليق على الضربات الإسرائيلية في سوريا وروبيو يؤكد سعيهم لخفض التصعيد
ترامب يمتنع عن التعليق على الضربات الإسرائيلية في سوريا وروبيو يؤكد سعيهم لخفض التصعيد

ماركو روبيو يتحدث نيابة عن ترامب

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة تتابع النزاع القائم بين الأطراف المختلفة في سوريا، مثل الدروز والقوات الحكومية في السويداء، واصفًا الوضع بأنه “معقد”.

وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية، أشار إلى أن هناك سوء فهم واضح بين سوريا وإسرائيل، وأن الولايات المتحدة تتواصل مع الطرفين منذ مساء أمس، مؤكداً أن واشنطن تسعى لخفض التصعيد والعودة إلى المسار الصحيح، بهدف مساعدة سوريا على بناء دولة مستقرة وتحقيق الأمن في الشرق الأوسط.

عبّر وزير الخارجية عن أمله في أن تشهد الساعات القادمة تقدمًا نحو إنهاء الأحداث المؤلمة التي شهدتها سوريا مؤخرًا.

ورغم عدم تعليق الرئيس الأمريكي على الضربات الإسرائيلية، فإن ذلك لا يعني بالضرورة وجود خلاف أمريكي إسرائيلي، كما أنه لا يشير إلى اتفاق كامل بين الجانبين، خاصة أن تقارير أمريكية ذكرت أن الإجراءات الإسرائيلية تتعارض مع أجندة ترامب لتوسيع اتفاقات إبراهيم – التطبيع في المنطقة.

جهود أمريكية لخفض التوتر

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي بأن الولايات المتحدة تواصلت مع إسرائيل، وتسعى لعقد لقاء بين سوريا وإسرائيل لخفض التوتر، بينما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن واشنطن تمارس ضغوطًا على تل أبيب لوقف الغارات على دمشق.

تقوم إسرائيل بشن غارات مستمرة على قوات النظام السوري، تحت ذريعة حماية الدروز في مدينة السويداء، التي تشهد مواجهات وانتهاكات بين فصائل درزية مسلحة والقوات الحكومية.

أعلن الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية، عن وقف إطلاق النار في السويداء، التي شهدت أحداثًا دامية خلال الأيام الماضية.

قال جربوع إنه بعد الأحداث الأليمة التي وقعت في المحافظة، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، تم التواصل مع الدولة السورية، وتوصلنا – مشيخة العقل والوجهاء في السويداء – إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومع ذلك، رفض الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة، هذا الاتفاق، مما يشير إلى وجود انقسام داخل المشيخة وبين الفصائل المسلحة التي تتبع توجيهات مشايخ العقل.