في خطوة تعكس التوسع العمراني والتنموي المتسارع لمدينة العلمين الجديدة، يفتتح رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بعد قليل، مجمع الشهر العقاري والتوثيق الجديد بالمدينة، ويأتي هذا الافتتاح في إطار جهود الحكومة لتوفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين والمستثمرين في المدن الجديدة، وتسهيل الإجراءات القانونية والإدارية.

شوف كمان: إرشادات لطلاب الثانوية الراغبين في الالتحاق بكلية التربية الموسيقية
يعتبر مجمع الشهر العقاري والتوثيق الجديد إضافة هامة للبنية الخدمية بمدينة العلمين الجديدة، التي تشهد طفرة عمرانية وسياحية غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يخدم المجمع سكان المدينة والوافدين إليها، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية والسياحية المتنوعة التي تقام بها
.
يهدف المجمع إلى تقديم مجموعة واسعة من خدمات الشهر العقاري والتوثيق، بما في ذلك تسجيل العقارات، توثيق المحررات الرسمية، وإصدار التوكيلات بأنواعها، وذلك في بيئة حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لضمان سرعة ودقة الإجراءات، وتيسيرًا على المتعاملين.
يأتي افتتاح هذا المرفق الحيوي ليؤكد حرص الدولة على تلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي في المدن الذكية والجديدة، وتقديم خدمات حكومية متكاملة تواكب التطورات العمرانية.
مقال له علاقة: أنشطة رعوية في كنائس مصر تشمل رسامة قمامصة وشمامسة بمناسبة عيد القديس يسى
في سياق متصل، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمره الصحفي الأسبوعي من مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مستعرضًا أبرز نتائج مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الأفريقي، وأحدث التطورات الاقتصادية والاستثمارية في البلاد، إلى جانب الجهود الحكومية في معالجة قضايا محلية حيوية مثل أزمة العقارات المهددة بالانهيار في الإسكندرية.
دور مصري مؤثر في أفريقيا
أكد رئيس الوزراء أن مصر تواصل أداء دورها البارز في القارة الأفريقية من خلال رئاسة الرئيس السيسي لآليتين استراتيجيتين داخل الاتحاد الأفريقي: اللجنة التوجيهية لمبادرة النيياد، والمؤتمر الخاص بدعم قدرات إقليم شمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس جاءت لتعزيز سبل التعاون وتبادل الرؤى حول التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الظروف العالمية الراهنة
وأشار مدبولي إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس مع عدد من الزعماء الأفارقة على هامش القمة أسفرت عن طلبات مباشرة من بعض القادة لمشاركة الشركات المصرية في مشروعات تنموية داخل دولهم، مؤكدًا أن “سمعة الشركات الوطنية باتت مصدر ثقة دولية”.