كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن حقيقة الأخبار المتداولة حول إيقاف الدعم الحكومي لمحصول الذرة الشامية، مما أدى إلى تراجع المزارعين عن زراعته، وأكد أن الدولة تواصل دعم هذا المحصول الاستراتيجي والاقتصادي الهام لتحقيق الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين.

من نفس التصنيف: تهنئة وزيرة التنمية المحلية لرئيس مجلس الوزراء بذكرى ثورة 30 يونيو
كما أضاف المركز الإعلامي أن الحكومة تواصل جهودها لتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي من الذرة الصفراء وكميات الاستيراد المستخدمة في الأعلاف، عبر تشجيع المزارعين على توسيع زراعتهم من خلال تقديم حوافز تشجيعية متنوعة.
مقال له علاقة: تواصل الدعم الفني للمنتجين الزراعيين في الزراعة
وأشار المركز إلى أن وزارة الزراعة ذكرت أن الذرة الشامية تمثل نحو 40% من الأعلاف المركزة المستخدمة في تغذية الحيوانات، والتي تُعد ركيزة أساسية في إنتاج اللحوم الحمراء والألبان، كما تشكل ما بين 60% إلى 70% من مكونات أعلاف الدواجن والأسماك، مما يعكس أهميتها الكبيرة في منظومة الإنتاج الحيواني والاقتصاد الزراعي بشكل عام.
وأكد المركز الإعلامي أن هذا الموسم يشهد توسعًا ملحوظًا في زراعة الذرة الصفراء والبيضاء في عدة محافظات مثل المنيا والفيوم والشرقية، وذلك بدعم حكومي يشمل توفير التقاوي المحسنة وخدمات الإرشاد الزراعي، وأوضحت تقارير وزارة الزراعة أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المحصول بحالة جيدة، وأن التوصيات الفنية لمكافحة دودة الحشد الخريفية قد ساهمت في تقليل خطر هذه الحشرة.
كما ذكرت وزارة الزراعة أن هناك متابعة فنية دورية للحقول الزراعية من خلال الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الذرة الشامية على مستوى الجمهورية.
وفي هذا السياق، تمثل الأراضي الجديدة المستصلحة جزءًا هامًا من خطة الدولة للتوسع الأفقي، حيث يمكن زراعة مساحات واسعة منها بالذرة الشامية باتباع نظم تسميد وري مناسبة، مما يسهم في زيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تولي السياسة الزراعية الحالية اهتمامًا خاصًا بالتوسع في إنتاج الذرة الصفراء، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية من خلال التركيز على زراعة الهجن عالية الإنتاجية.
وفي سياق متصل، نفذت محطة بحوث حلايب والشلاتين التابعة لمركز بحوث الصحراء دراسة ميدانية باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية (السونار) للمرة الأولى في المنطقة، بهدف تقييم الحالة الفسيولوجية والكفاءة التناسلية لسلالات الأغنام المحلية.