تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تنظيم مبادرات تهدف إلى تنمية مهارات الشباب من خلال منح مجانية، لتأهيلهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل الفعلية، قام وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، بتسليم شهادات اجتياز دورة تدريبية مجانية على مهنة “المساح العام” التي قدمتها “الوزارة” لعدد من خريجي وطلبة قسم الجغرافيا بكليات الآداب، وذلك بمركز تدريب تابع لجامعة بدر، تطبيقًا لبروتوكول التعاون القائم بين “الوزارة” و”الجامعة”، وكان في استقبال الوزير جبران الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
مقال له علاقة: شرم الشيخ تصبح أول مدينة خضراء في شبكة ECLEI الدولية وفقًا لإعلان البيئة
وأوضح الوزير جبران أن تسليم هذه الشهادات كمرحلة أولى يُعد ثمرة من ثمار التعاون بين وزارة العمل وجامعة بدر في مجالات التدريب والتأهيل، والذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس السيسي رئيس.
من نفس التصنيف: 123 عامًا من خدمات الإسعاف و«اسعفني» يطورها إلى العصر الرقمي
وفي سياق تنفيذ خطة تطوير منظومة التدريب المهني، تعمل الوزارة بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج، وخاصة مع القطاع الخاص، على تقديم المنح المجانية لتأهيل وتدريب شبابنا على المهن التي يحتاجها سوق العمل، ومنحهم شهادات معتمدة تؤكد امتلاكهم المهارات اللازمة للعمل بشكل دائم ومستدام.
وأشار الوزير إلى أن هذه المنحة تُنفذ حاليًا في مركز التطوير المهني والتعليم المستمر بجامعة بدر، تحت إشراف متخصصين، وبالاعتماد على أحدث الأجهزة والمعدات المتوفرة داخل كليتي الهندسة والدراسات الإنسانية، مما يعزز من المهارات الفنية والتقنية للمشاركين، ويزودهم بمعرفة عملية دقيقة في استخدام الأجهزة المساحية الحديثة، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية “GIS”، والاستشعار عن بُعد، بما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي بمستوى احترافي، وكذلك تقديم الكوادر الماهرة للمشاريع القومية التي تشهدها الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030
وبعث الوزير جبران برسالة إلى الشباب قائلًا: “كنتم ولا زلتم على رأس أولويات الحكومة المصرية، بتوجيه مستمر من فخامة الرئيس السيسي، الذي يؤكد دائمًا أن شبابنا شركاء في بناء الجمهورية الجديدة، وأن تدريبهم وتوعيتهم واجب وطني تقوم به كل الجهات والمؤسسات المعنية، لصناعة شاب مؤهل ومدرب، يمتلك من الوعي ما يؤهله، ليس فقط للمشاركة في التنمية، بل لمواجهة أي محاولات أو شائعات أو مخططات تستهدف النيل من هذا الوطن العزيز”