أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، اليوم الخميس، أن محافظة السويداء أصبحت “بلدًا منكوبًا مثقلًا بجراحه”، حيث تم إعلان الحداد العام تكريمًا لأرواح الضحايا.
مواضيع مشابهة: عائلة ترامب تتجه نحو التوريث السياسي؟ لارا تعيد تقييم سباق الشيوخ
ضحايا هجوم إرهابي جبان استهدف المدنيين العزّل
جاء في بيان الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، الذي نقلته شبكة “أخبار السويداء” عبر فيسبوك: “بقلوب مكسورة ودموع لم تجف، نزفّ للعالم والإنسانية أبناءنا وإخوتنا الشهداء، الذين ارتقوا ضحايا هجوم إرهابي جبان استهدف المدنيين العزّل على هذه الأرض الطاهرة، لقد قتل الأبرياء بوحشية لا يرتكبها إلا من تجرد من الرحمة والإنسانية”
وأضاف البيان أن هذه الفاجعة نزلت كالصاعقة، مخلفة ألمًا لا يوصف ودماءً نزفت على تراب السويداء، وجرحًا غائرًا في قلبها، لكنه أكد أن أبناء السويداء يعرفون معدنهم جيدًا، حيث شدد على أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستبقى مشعلًا لطريق الكرامة والصمود.
فتح الطرق المؤدية إلى مناطق الأكراد
ودعا الشيخ الهجري أبناء الطائفة إلى التماسك ورص الصفوف، والوقوف إلى جانب أسر الشهداء بالصبر والمؤازرة، مطالبًا بمراعاة حالة الحداد وتقليل الزيارات في هذه المرحلة إفساحًا للمجال أمام العائلات لتضميد الجراح، وللفرق الطبية والتوثيق للقيام بواجبها.
كما طالب بفتح الطرق المؤدية إلى مناطق الأكراد، وناشد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التدخل لتسهيل فتح معبر حدودي بين السويداء والأردن، لما لذلك من أهمية إنسانية حاسمة في هذه اللحظات العصيبة.
ممكن يعجبك: محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل من خلال لقاءات وجهًا لوجه على الحدود
وختم البيان بالدعوة لاتخاذ خطوات عاجلة تساهم في تخفيف المعاناة وتسهيل تواصل الأهالي مع العالم الخارجي.