شبح تخلي الأهلي عن معلول يطارد وسام أبوعلي وفقاً لندى بسيوني

أثارت الفنانة ندى بسيوني، المعروفة بشغفها ودعمها الدائم للنادي الأهلي، تساؤلًا مثيرًا حول ارتباط رحيل اللاعب بما حدث مع اللاعب علي معلول، حيث أكدت أن معلول كان رمزًا للإخلاص والتفاني في حب القلعة الحمراء، وقد قدم الكثير للنادي، ولا يزال لديه الكثير ليقدمه.

شبح تخلي الأهلي عن معلول يطارد وسام أبوعلي وفقاً لندى بسيوني
شبح تخلي الأهلي عن معلول يطارد وسام أبوعلي وفقاً لندى بسيوني

وقالت ندى بسيوني، في تغريدة لها عبر حسابها على منصة “إكس”: “معلول وحبه وإخلاصه للأهلي، لا يُنسى ولا يُعوَّض، قدم الكثير، وكان لا يزال لديه الكثير ليقدمه، فهل إصرار وسام على الرحيل له علاقة بقصة معلول، يعني هل يخاف على نفسه من ضياع فرصة مادية كبيرة وهو أصلاً ليس مرتبطًا بالأهلي مثل معلول الذي تفانى في النادي لسنوات؟ مجرد خاطر خطر لي”

معلول وحبه وإخلاصه للأهلي ، لا يُنسى ولا يُعوَّض قدم الكثير
وكان لا يزال لديه الكثير ليقدمه
يا ترى إصرار وسام على الرحيل له علاقة بقصة معلول، يعني هل يخاف على نفسه من ضياع فرصة مادية كبيرة وهو أصلاً غير متعلق بالأهلي مثل معلول
الذي ظل متفانيًا في النادي لسنوات
مثلاً؟ مجرد خاطر خطر لي 🦅♥️.

— Nada Bassiouny ندى بسيوني (@NadaBassiouny7).

في سياق آخر، وصف الناقد جمال عبدالقادر صفقة بيع اللاعب وسام أبو علي بأنها “صفقة ناجحة بكل المقاييس”، مؤكدًا أن اللاعب انضم للنادي بمقابل بسيط وحقق بطولات، ثم تم بيعه بأرباح ضخمة، مما يعتبر نموذجًا للاستثمار الرياضي الناجح.

وقال عبدالقادر، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “صفقة وسام أبو علي، صفقة ناجحة بكل المقاييس، لاعب انضم للنادي منذ سنة ونصف بمليون ونصف دولار، وساهم في الحصول على أكثر من بطولة، وأخيرًا تم بيعه بأكثر من 9 ملايين دولار”

وأضاف: “كانت هناك رغبة في استمراره لتحقيق بطولات أكثر، لكن الرقم المعروض لا يتكرر، هذا بالإضافة إلى أنه قد يتمرد ولن تستفيد منه مجددًا”

وأردف جمال عبدالقادر: “يجب أن تُعتبر اللعبة بيزنس، استثمارًا وربحًا للأندية ومصدر دخل للاعب، وأقول إنه يجب أن تكون الأمور كذلك، الحديث عن الانتماء والعواطف هو حديث فارغ يُستخدم حسب المزاج والمصلحة”

جمال عبدالقادر: التاريخ ليس دائمًا في الحسبة والرقم هو الذي يحكم

واختتم الناقد الفني جمال عبدالقادر منشوره قائلًا: “فكرة وصف اللاعب الذي يغادر النادي بحثًا عن مصلحته ورغبة في الحصول على رقم أعلى بأنه خائن هو أمر مضحك وعارٍ من الصحة، لأنك في موقف آخر تصف اللاعب الذي ينضم إليك لنفس السبب بأنه اختار التاريخ والجغرافيا، وأنت تعلم أن الجميع يختار الرقم الأكبر، فالتاريخ ليس دائمًا في الحسبة، استقيموا وابتعدوا عن المبالغة، فالأمر في النهاية لعبة”