كشفت تقارير صحفية عن دخول نادي نهضة بركان المغربي في مفاوضات رسمية مع الأهلي المصري، بهدف ضم اثنين من لاعبيه المحترفين خلال فترة الانتقالات الحالية.

مقال مقترح: أبو علي يستجيب للجماهير ويستمر كرئيس للنادي المصري بعد لقائه مع المحافظ
وحسبما أفاد “راديو سبورت” المغربي، فقد بدأت إدارة نهضة بركان اتصالاتها مع مسؤولي القلعة الحمراء للتباحث حول إمكانية التعاقد مع الثنائي المغربي أشرف داري ورضا سليم، اللذين لم يحسما بعد موقفهما من البقاء أو الرحيل عن الفريق في الموسم المقبل.
يأتي هذا التحرك في ظل حاجة الفريق المغربي لتعزيز صفوفه بعناصر ذات خبرات دولية وقارية، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، حيث تسعى إدارة بركان لاستغلال الظروف المحيطة باللاعبين مع الأهلي، سواء من حيث الجاهزية الفنية أو موقف الجهاز الفني بقيادة البرتغالي ريكاردو ريبيرو من استمرارهما ضمن المجموعة.
ومن المعروف أن رضا سليم انضم إلى الأهلي في صيف 2023 قادمًا من الجيش الملكي، بينما جاء تعاقد الأهلي مع أشرف داري في انتقالات يناير 2024 بعد تجربة لم تكلل بالنجاح في الدوري الفرنسي، ورغم ذلك لم يحصل اللاعبان على فرص مشاركة ثابتة مع الفريق الأحمر، وهو ما يزيد من احتمالات رحيلهما هذا الصيف.
من نفس التصنيف: ريال مدريد يحقق الفوز وسط اتهامات بعدم النزاهة تؤدي لإقالة لجنة الحكام في الدوري الإسباني
وفي سياق متصل، يستعد النادي الأهلي للمرحلة الأولى من الإعداد للموسم الجديد، حيث تقرر إقامة معسكر خارجي في تونس خلال الفترة من 18 وحتى 26 يوليو الجاري، يتخلله عدد من المباريات الودية، بهدف رفع المعدلات البدنية والفنية للاعبين، في ظل الأجندة المزدحمة التي تنتظر الفريق محليًا وقاريًا.
وعاد الأهلي لاستئناف تدريباته اليومية هذا الأسبوع، بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون، والتي استمرت نحو 18 يومًا بعد ختام مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا يزال الغموض يحيط بمصير عدد من المحترفين داخل صفوف الفريق الأحمر، حيث تنتظر إدارة الكرة بالتعاون مع المدير الفني حسم قرارات نهائية بشأن قائمة الموسم المقبل، في ظل قيود عدد اللاعبين الأجانب في الدوري المصري، واحتدام المنافسة على مراكز القيد بين أكثر من اسم.
ومن المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أكبر خلال معسكر تونس، حيث سيمنح الجهاز الفني الفرصة لتقييم الأداء والمفاضلة بين العناصر الأجنبية، سواءً التي قد تستمر ضمن المشروع أو التي ستفتح أمامها أبواب الرحيل.