نال الدكتور أحمد أنس المنياوي درجة الدكتوراه في علوم الحاسب، تقديرًا لإنجازه العلمي المتميز في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة الهجمات السيبرانية المتقدمة.

مقال له علاقة: وزيرة البيئة تدعو لتعديل قانون المحميات 1983 لضمان الاستثمار المنضبط
يمتلك الدكتور أحمد أنس خبرة تتجاوز 15 عامًا في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا، ويشغل حاليًا منصب مدير وحدة حوكمة الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري، حيث يشرف على اعتماد التدابير الأمنية الرقمية الخاصة بالقطاع المالي قبل طرحها في السوق.
وبحسب المعلومات المتاحة، فقد تولى الدكتور أحمد عدة مناصب قيادية بارزة، منها المدير العام والمسؤول الأول عن أمن المعلومات في شركتي “إي إف جي القابضة” و”ڤاليو”، كما عمل سابقًا رئيسًا لفريق الاستشاريين في مجال الأمن السيبراني بإحدى الشركات الكبرى، وتغطي خبراته مجالات حيوية تشمل الحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال، والأمن السيبراني، وتقنيات المعلومات.
مقال له علاقة: فرقة أطفال الشاطبي للفنون الشعبية تتألق في النادي الاجتماعي
تخرج الدكتور أحمد من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في علوم الحاسب، بالإضافة إلى حصوله على عدد من الشهادات والدورات المتخصصة من مؤسسات مرموقة، من أبرزها: كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، الأكاديمية الوطنية للتدريب، الكلية العسكرية لعلوم الإدارة، المعهد القومي للتخطيط، وشهادة عضو مجلس الإدارة المعتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى جانب العديد من الشهادات الدولية في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات وحوكمة المؤسسات
يُعتبر الدكتور أحمد من الشخصيات البارزة التي كان لها حضور فعّال في كبرى المؤتمرات الدولية، حيث ساهم في إثراء المحتوى العلمي والمهني، ونال عددًا من الجوائز الإقليمية تكريمًا لإسهاماته المتميزة، خاصة في دعم الشركات الناشئة في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا، وإطلاقه مبادرات توعوية مؤثرة عززت الوعي المجتمعي بالأمن السيبراني من خلال وسائل الإعلام والمنصات التلفزيونية، في إطار حرصه على دعم منظومة الأمن القومي على مستوى الأفراد، كما شارك في التدريس الأكاديمي، انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية الدمج بين المعرفة النظرية والخبرة العملية في إعداد أجيال جديدة من الكفاءات المتخصصة.