أدان الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي السورية، مشددًا على أنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”، كما أشار إلى أن استهداف الحكومة السورية للمجتمع الدرزي يعد انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان ويمثل أحد أشكال الاضطهاد العرقي.

اقرأ كمان: ظهور أعمدة ضوئية يثير تساؤلات خبير عسكري حول مسار الطائرات والصواريخ بعيدا عن مصر
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أكد فندي: “العدوان الإسرائيلي على سوريا هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”.
العدوان الإسرائيلي على سوريا يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، بينما استهداف الحكومة السورية للمجتمع الدرزي يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمثل اضطهادًا لأقلية عرقية، لذا فإن كلا الفعلين مدانين ويجب محاسبة المسؤولين دوليًا، فالقانون هو المرجعية.
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
وأضاف: “استهداف الحكومة السورية للمجتمع الدرزي يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمثل اضطهادًا لأقلية عرقية، لذا يجب محاسبة المسؤولين دوليًا، فالقانون هو المرجعية”.
في سياق آخر، أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل لا تنظر إلى الزمن كعامل عابر في سياساتها المتعلقة بالسلم والحرب، بل تستغله كـ”أداة استراتيجية” تهدف من خلالها إلى تفكيك الصف العربي واستفراد كل دولة على حدة.
تقسيم الموقف العربي
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح فندي أن “استراتيجية الزمن الإسرائيلي في السلم والحرب ليست مجرد سياق، بل أداة تُوظف ببراعة لتحقيق تفكيك الدول المحيطة”.
وأشار إلى أن إسرائيل بدأت في مرحلة السلام بإخراج مصر من المعادلة عبر اتفاق كامب ديفيد، تلتها عزل الأردن باتفاق وادي عربة، ثم الاتفاقات الإبراهيمية التي ساهمت في تقسيم الموقف العربي، مبينًا أن هذا التدرج الزمني لم يكن ممكنًا حدوثه دفعة واحدة، بل تحقق عبر خطوات متتالية ومدروسة.
مقال له علاقة: ثقافة السويس تفتح باب التسجيل للمشاركة في فعاليات صيفك أحلى
تحييد الأطراف كافة
أما في جانب الحرب، فقد وصف فندي المشهد بأنه تكرر بشكل مشابه، حيث بدأت إسرائيل برد فعل على “الطوفان المقدس”، ثم حيّدت حزب الله تدريجيًا عبر مزيج من التردد والحسابات السياسية، وعقب تخلي إيران عن دعم الحزب، أصبح هو الهدف التالي لإسرائيل، موضحًا أن إسرائيل الآن، بعد تحييد الأطراف كافة، قد تستهدف أي دولة، حتى تلك المنضوية ضمن “محور السلام”.
استقبال بعض الرؤساء الأفارقة
في سياق آخر، هاجم الدكتور مأمون فندي مشهد استقبال بعض الرؤساء الأفارقة من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا المشهد بـ”المهين”، الذي يذكّر بممارسات الاستعباد، ويهدر ما راكمته حركات التحرر الإفريقية من كرامة ونضال عبر العقود.