رحبت وزارة الخارجية المصرية، يوم الجمعة الماضي، بقرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رفع مستوى إرشادات السفر الخاصة بهما لمصر.

شوف كمان: إعدام مواطن سعودي بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية
الخطوة تعد “إيجابية لافتة”
وصرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير تميم خلاف، بأن هذه الخطوة تعتبر “إيجابية لافتة”.
وأشار متحدث الخارجية المصرية إلى أن قرار الولايات المتحدة برفع مستوى إرشادات السفر الأمريكية لمصر إلى المستوى الثاني “يضعها في مصاف دولٍ مثل فرنسا وألمانيا”.
كما أعربت الوزارة عن ترحيبها بالخطوة المماثلة التي اتخذتها الخارجية البريطانية، حيث تم تحديث إرشادات السفر لمصر لتصبح في المستوى الثاني أيضًا.
وأبرز متحدث الخارجية المصرية، في هذا السياق، إشارة الجانب البريطاني إلى زيارة ما يقرب من مليون بريطاني لمصر سنويًا، وهو ما يعكس “مناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر”.
مواضيع مشابهة: باحث سياسي يؤكد لـ”نيوز رووم” أن ترامب لا يستحق جائزة نوبل للسلام
وأكد أن هذه التعديلات في إرشادات السفر تأتي في إطار الاتصالات المكثفة التي أجرتها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج خلال الفترة الأخيرة مع العديد من الدول، بهدف دعم وزيادة التدفق السياحي إلى مصر.
تعديل يزيد دعم الاقتصاد المصري
وكانت الولايات المتحدة قد صنّفت مصر سابقًا في المستوى الثالث “أعد النظر في السفر”، محذّرة رعاياها من زيارتها بسبب مخاوف أمنية، بينما حافظت بريطانيا على إرشادات سفر أكثر تشددًا لبعض المناطق، خاصة خارج المقاصد السياحية الكبرى.
ويُتوقع أن تسهم هذه التعديلات في زيادة حركة السياحة ودعم الاقتصاد المصري، وتعزيز موقع مصر كوجهة عالمية رائدة في السياحة التاريخية والثقافية.
وتعتبر السياحة مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية لمصر، وقد أطلقت الحكومة استراتيجية وطنية لتنمية القطاع وجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي عام 2024، استقبلت مصر 15.7 مليون سائح، محققة إيرادات بقيمة 14.1 مليار دولار، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 14.9 مليون سائح في عام 2023.