حسمت الفنانة الجدل الدائر مؤخرًا حول احتمالية دخول ابنتها الوحيدة زينة إلى المجال الفني، حيث أكدت في تصريحات إعلامية أن ابنتها قررت بشكل واضح ومبكر الابتعاد تمامًا عن الأضواء وعالم التمثيل، واختارت بدلاً من ذلك دراسة الهندسة، في مسار علمي بعيد عن الوسط الفني.

شوف كمان: إلهام شاهين ونرمين الفقي يشاركن نجمات الفن في احتفال عيد ميلاد هالة صدقي
وفي مقابلة مع برنامج “ET بالعربي”، أوضحت دينا فؤاد أن ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي حول استعداد زينة لخطوات فنية مقبلة لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن ابنتها لديها اهتمامات أكاديمية مختلفة تمامًا، وأن التمثيل لم يكن يومًا من بين طموحاتها أو اهتماماتها الشخصية.
احترام لاختيارات الجيل الجديد
وفي سياق حديثها، عبّرت دينا فؤاد عن فخرها بخيار ابنتها، مشيرة إلى أنها تحترم رغبتها في تأسيس حياة مستقلة بعيدًا عن مهنة والدتها، قائلة: “كل جيل له طموحاته وأفكاره، وزينة شخصية قوية وواضحة، وأنا لن أفرض عليها أبدًا أن تسلك نفس طريقي”
وأضافت أن دعمها لزينة لا يعتمد على تطابق المسارات، بل على دعمها في تحقيق ذاتها واختيار ما يناسبها، مؤكدة أنها تشجعها باستمرار على تطوير نفسها أكاديميًا وفكريًا بعيدًا عن الضغوط.
مقال له علاقة: أمير رمسيس ينتقد قرار عودة رسوم الرقابة ويعتبره ضاراً بالصناعة ومهدداً لمستقبل الأفلام
دينا فؤاد وحضور قوي في دراما رمضان 2025
على الصعيد الفني، واصلت دينا فؤاد تألقها في الساحة الدرامية من خلال مشاركتها في مسلسل “حكيم باشا”، الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان 2025، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقدّمت دينا فؤاد دورًا محوريًا في العمل من خلال شخصية “غزل”، زوجة حكيم باشا، والتي تعيش صراعًا مستمرًا بين الحفاظ على عائلتها، ومواجهة الأخطار التي تتهددها من الداخل والخارج، وسط بيئة صعيدية تسيطر عليها قوانين النفوذ والدم، والتقاليد الصارمة.
أحداث مسلسل حكيم باشا
جاء مسلسل “حكيم باشا” كأول تجربة يخوضها الفنان مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية الخالصة، بعد مشوار طويل من التنوع الدرامي، وتدور أحداث العمل داخل مجتمع صعيدي مغلق، تسوده صراعات عائلية وتجارية، أبرزها تجارة الآثار غير الشرعية، وما تجرّه من لعنات فرعونية تطارد أبطال الحكاية.
جسّد مصطفى شعبان في المسلسل شخصية “حكيم باشا”، كبير عائلة ذات نفوذ واسع في صعيد مصر، يتمتع بدهاء شديد، لكنه يقع فريسة طموحه وجشعه، حيث ينقلب عليه كل شيء تحت وطأة ما يُعرف بـ “لعنة الفراعنة”، لتبدأ رحلة سقوطه الحادة وسط صراعات مع أقرب الناس إليه.
أما دينا فؤاد، فكان دورها محورًا رئيسيًا في تصاعد الأحداث، حيث قدمت ببراعة شخصية الزوجة التي تتحرك في مناطق رمادية بين الولاء والرفض، بين الحب والخوف، وقدّمت أداءً إنسانيًا مليئًا بالتفاصيل، نال إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد.