تلقى فريق نانت الفرنسي، الذي يضم المهاجم الدولي مصطفى محمد، خسارة ودية مساء اليوم السبت أمام فريق جانجون المنافس في دوري الدرجة الثانية، حيث انتهت المباراة بنتيجة 2-1، وذلك في إطار التحضيرات لموسم 2025-2026.
شوف كمان: أسد الحملاوي يفشل في الانضمام للأهلي ويوقع لفريق روماني
استطاع مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر الأول، أن يسجل هدف نانت الوحيد في المباراة، رغم أن الفريق المعروف بلقب الكناري لم يتمكن من إنهاء اللقاء لصالحه.
تقدم جانجون في الدقيقة 33، لكن مصطفى محمد عادل النتيجة في الدقيقة 37 بعد أن قابل عرضية بتسديدة رائعة داخل الشباك.
تم استبدال مصطفى محمد في الدقيقة 63، وفي الدقيقة 73 عاد جانجون للتقدم من ضربة جزاء، لتنتهي المباراة بفوز جانجون على نانت.
مقال له علاقة: جراديشار يغيب عن مباراة الأهلي وإنتر ميامي بسبب إجهاد الضامة
استقر الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن على الاعتماد على مصطفى محمد، مهاجم نانت، لقيادة هجوم الفراعنة خلال معسكر سبتمبر المقبل، والذي يشمل مواجهتين حاسمتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
جاء قرار حسام حسن بعد تألق مصطفى محمد مع ناديه في الموسم الماضي، بالإضافة إلى خبرته الدولية وقدرته على إحداث الفارق في المباريات الكبيرة، حيث يُعتبر اللاعب أحد الركائز الأساسية في المنتخب خلال السنوات الأخيرة، ويُعوّل عليه الجهاز الفني كثيرًا في تسجيل الأهداف وقيادة الخط الأمامي.
شهدت الفترة الماضية خلافًا بين مصطفى محمد وحسام حسن خلال المعسكر الأخير بسبب تغييره، لكن الأمور حُلت بعد تدخل مسؤولي المنتخب، وأكد الطرفان احترامهما لبعضهما البعض، وحرصهما على مصلحة المنتخب الوطني فوق أي اعتبارات.
من المتوقع أن ينضم مصطفى محمد إلى معسكر الفراعنة فور انطلاقه في سبتمبر، للمشاركة في التحضيرات النهائية لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو، حيث يسعى منتخب مصر لحصد النقاط الست لتعزيز صدارته للمجموعة والمضي قدمًا نحو التأهل إلى المونديال.
تعول الجماهير المصرية على مصطفى محمد في قيادة المنتخب هجوميًا، خاصة بعد تألقه مؤخرًا في التصفيات ومشاركته مع ناديه الفرنسي في الدوري الأوروبي والدوري المحلي.
في سياق متصل، أصبح مروان عطية، لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر، مهددًا بالغياب عن معسكر الفراعنة المقبل في سبتمبر، والذي يتضمن مواجهتين مهمتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.